اختتم ملتقى “الفلسفة التطبيقية وتطوير الدرس الفلسفى المصرى” فعالياته بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس.
وأعلن الملتقى عن مجموع التوصيات التي خرج بها، والتي ترأس إعدادها: الدكتور مصطفى لبيب، الدكتور مصطفى النشار، وتأتي تلك التوصيات على النحو التالي:
ضرورة تدريب معلمي الفلسفة على مناهج الفلسفة التطبيقية في جميع أطرها واشتراك معلمي الثانوية العامة في جلسات وورش عمل للفلسفة التطبيقية كونهم المعنيين الأوائل بإيصال تلك الفلسفة إلى الطلاب، ضرورة تعميم ورشة الفلسفة على جميع طلاب المرحلة الثانوية وليس القسم الأدبي فقط، انتقال مناهج الفلسفة من النظرية إلى التطبيق ومن الفكر إلى التفكير ومن المثالية إلى الواقعية، تضمين المشكلات الواقعية لمجتمعاتنا العربية عامة ومجتمعنا المصري خاصة في منهج الفلسفة ليتعلم الطالب كيفية مواجهة المشكلات وابتكار الحلول، النزول بتدريس التفكير الفلسفي والعلمي إلى المراحل التعليمية الأولى للأطفال والشباب في المرحلتين الابتدائية والإعدادية لتنمية تفكيرهم العقلي والمنطقي.
إضافة إلى تواصل المجلس الأعلى للثقافة مع معلمي الفلسفة بالمرحلة الثانوية، وعمل ورش عمل خاصة بالمادة عامة وبالفلسفة التطبيقية بصفة خاصة، ضرورة الانتهاء من المناهج قبل بداية الدراسة بوقت كاف وإعطائها للمعلمين للإلمام بمحتوياتها قبل بدء الدراسة،ضرورة عمل دورات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على المناهج الجديدة.
وعمل ورش عمل لأخلاقيات الطب والبيئة والحاسوب والإدارة للمعنيين في الوزارات والمصالح المختلفة، عمل ورشة عمل لمعلمي التعليم قبل الجامعي والجامعي حول طريقة استخدام التفكير الناقد في التدريس عقد ورش عمل وملتقيات ثقافية للطلاب والطالبات في المراكز الثقافية والنوادي حول المناهج الفلسفية بمنظور أساتذة الفلسفة، زيادة نصاب حصص الصف الأولى الثانوي إلى 4 حصص مقارنة بالمواد الأخرى، تزويد مكتبات المدارس بمؤلفات حول فروع الفلسفة عامة والفلسفة التطبيقية بوجه خاص.
