وأضاف في تصريحات لصحيفة “الرياض” السعودية، أن عدد من وصلوا لأداء المناسك حتى الآن بلغ 4,9 مليون معتمر، وذلك بنقص في معدلات التآشيرات الممنوحة في نفس التوقيت من الموسم الماضي بحوالي 200 ألف تأشيرة، وهو ما يدعو للتوقع بأن يكون العدد الكلي للمعتمرين خلال هذا الموسم، مقاربا لعددهم في موسم العمرة الماضي.

وقال عبدالله مرغلاني، إن “البرامج المستحدثة والتي تنفذها الوزارة لخدمة المعتمرين والرقي بالخدمة المقدمة سواء ما تم اعتماده، أو ما هو منها طور التجربة بدأت تؤتي أكلها فيما يتعلق بتلافي الكثير من السلبيات”.

وأشار إلى نجاح متميز لبرنامج الوزارة الإلكتروني المقدم بالتعاون مع وكلاء العمرة المحليين والخارجيين، والذي يتيح للمعتمر جميع الخدمات المطلوبة منذ نيته آداء شعيرة العمرة وحتى حضوره للديار المقدسة ومن ثم مغادرته، إضافة إلى برنامج التفويج الإلكتروني والذي بفضله تم الحد بشكل كبير من مشاكل التكدس في منافذ المغادرة وذلك بفضل ضمان التأكد المسبق من وجود رحلة لمغادرة المعتمر قبل توجهه من موقع إقامته إلى منفذ المغادرة، إضافة إلى البرنامج الخاص باللوحات الإلكترونية الإرشادية في صالات العمرة والذي بدأته الوزراة مطلع الأسبوع الجاري، ولازال في طور التجربة، وهو برنامج يهتم بتوعية المعتمر حول كافة تفاصيل رحلته لأداء العمرة منذ وصوله للمملكة وحتى المغادرة.

وتطرق وكيل العمرة، إلى 5 برامج سياحية متميزة تتيح للمعتمر الراغب في الاشتراك بها عبر شرائه حزمة خدمات خاصة لتمتع بالسياحة في محافظة جدة بعد وصوله لها، وهى برامج تمت بالتنسيق مع محافظة جدة وروعي فيها ضمان الابتعاد عن أي شبهات شرعية أو عقدية، قد تنتج عنها أو حتى أي تداخل بينها وبين أعمال شعيرة العمرة.

ولفت إلى أن الوزارة سبق لها التنبيه في عديد من المرات على مقدمي الخدمة بتنبيه المعتمرين حول عدد من المخالفات العقدية والشرعية التي قد يقع فيها البعض، ومنها زيارة مسجد فاطمة على كورنيش مدينة جدة والذي كان البعض من المعتمرين يعتقد بأنه مسجد يعود للسيدة فاطمة الزهراء، في حين أنه مسجد حديث البناء لا يتجاوز عمره العقدين.