جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أسرة و مجتمع

واثناء البكاء تأتي علامات الوفاء والاصاله من رياسة الجمهوريه

كتبت /انجى عجوة

فبرغم الحزن نطق اللسان ب #تحيا_مصر شكرا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي منحها وسام الكمال ? الي امنا في رعاية الله وأمنه لم استطيع ان اكتب كلمة وداعاً لأنكي ما زلتي موجوده في قلبي وقلب كل ايد بسيطه طبطتي عليها

الي لقاءٍ عند ربٍ لا تضيع عنده الودائع لن اودعك لمثواكي الاخير وسأكتفي بالدعاء والابتعاد والحزن في صمت مثلما فعل شريك مشوارك الطويل سيادة اللواء محمد سعود فمنذو اكثر من 40 عاما اكتفي بوجوده معكي ومع الاسره وذكري الغائب الحاضر الزعيم البطل انور السادات فبرغم إنجازاته الذي قدمها للوطن أثناء خدمته الا انه اكتفي

ان يكون معكي في مشوارك بعد رحيل زعيمنا ورغم كل خبراته في عالم السياسه الا انه اختار التواجد بجوارك وتحدي كل الصعاب التي مرت عليكي فكان نعمَ الصديق الصدوق ونعمَ الاخ الكريم انه معروف بين جميع الشخصيات القريبه بمدير مكتبك . ولكن خلفيته العسكريه المشرفه كانت تستحق ان يكون اكثر من هذا ولكنه كان الاختيار

اما ان يكون ذو منصب ويبعتد عن ولاء النفس . او يكون بجوار من ابتعدت عنه الاضواء والتفت حوله أيادي الظلم في وقت الضعف هذا هو سيادة اللواء محمد سعود الانسان النادر في الوفاء والذي طغي علي تفكيري أثناء سماع الخبر الحزين وسؤالي.

ماذا سيكون حاله بعد رحيلك فقد كنتي كل عالمه نعم ايها الوطن فهناك نوعاً مختلفا من الوفاء لم تسجلها كلمات التاريخ والذي علمني الحديث معه أنه ما زال للوفاء مكان علي كوكب الأرض فلتودعكي جميع كاميرات الشاشات والشخصيات العامه

وستبقي انتي أيتها الأم الحنونه المحبه للوطن مستقره في أعماق قلبي كلما تذكرت ان للوطن ام ستكونين انتي وسنتذكرك دائما بالدعاء كلما هلت علينا نسمات الخير الي اللقاء انجي عجوه

أسرة و مجتمع

تستضيف القاهرة اليوم الجمعية العمومية العادية لاتحاد الاتحادات الأفريقية “الأوكسا”، وانتخاب مجلس إدارة جديد، يتنافس على مقعد الرئيس الثنائى المصرى اللواء أحمد الفولى رئيس الاتحاد الإفريقى للتايكوندو وأحمد ناصر رئيس الاتحاد الإفريقى للثلاثى “الترايثلون” بعد انسحاب خالد زين رئيس الاتحاد الأفريقى للتجديف. المنافسة شرسة بين الفولى وناصر، خاصة أن كل منهما لديه من العلاقات الإفريقية الوطيدة الكفيلة بنجاحهما سويا، يتمسك الثنائى بالمنافسة حتى الرمق الأخير فى الانتخابات بعدما رفضا مساعى بعض الوسطاء فى تنازل أحدهما للآخر حرصا على اسم مصر. يرى الفولى وهو الرئيس الحالى أنه الأجدر بالفوز بعد مطالبة العديد من الشخصيات الأفارقة التى تمثل قوى عظمى فى القارة السمراء له بالترشح، بالرغم من إعلانه عدم الترشح منذ فترة طويلة، وهو ما جعل ناصر يترشح للمنصب بعد مباركة الفولى والمصريين أعضاء ورؤساء الاتحادات الإفريقية، بينما يتمسك ناصر بالاستمرار نظرا لأنه لم يخطئ والتزم بالاتفاق على الترشح وفقا لوجهة نظره. يراهن رئيس التايكوندو على علاقاته الوطيدة بالشخصيات القديمة فى الاتحادات الأفريقية التى لها ثقلها فى القارة السمراء، فى المقابل يفرض ناصر سياجا من السرية على تحركاته وتبدو عليه علامات الهدوء دائما مما جعل الرعب يدخل نفوس منافسيه فضلا عن التاييد الكامل من جانب ليسانا بالينفو رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية. من جانبه، أعلن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مقاطعته تماما عن متابعة هذه الانتخابات، خاصة أن الثنائى لديهما من العلاقات الإفريقية التى تؤهلهما للتواجد فى المنصب، فضلا عن أن وزير الرياضة يخشى الوقوف بجانب شخص ضد الآخر كونهما الاثنان مصريان.