ذكر مصدر قضائى فرنسي، اليوم السبت، أن نيابة باريس وجهت لشاب لفرنسى تهمة الانضمام لتنظيم إرهابى و أمرت بحبسه احتياطيا بعد أن حاول السفر إلى سوريا برفقة عائلته.

وكشف المصدر أن الشاب الفرنسى (28 عاما) والمنحدر من منطقة “بريتانى” (شمال غرب فرنسا) قد ظهرت عليه علامات التطرّف فى 2012، وأنه فى صيف 2014 توجه إلى تركيا بصحبة والدته وزوجته وأبنائه الاثنين، إلا أنه فشل فى العبور إلى سوريا بعد محاولات متكررة.

وأضاف المصدر أن المشتبه به قام مجددا بعد مرور عدة أشهر بإرسال زوجته وأبنائه إلى تركيا على أن ينضم اليهم فى وقت لاحق إلا أنه لم يفعل.

وأشار المصدر إلى أن والدة المشتبه به (52 عاما)، وهى مسيحية الديانة تقيم بمدنية “رين” غرب فرنسا، اعترفت بانها ساندت ابنها فى مشروعه (للسفر إلى سوريا)، وأفرجت النيابة عنها على ذمة القضية بعد أن وجهت لها تهمة الارتباط بجماعات متطرفة.

يشار إلى أن نصف الجهاديين الأوروبيين الذين ذهبوا للقتال فى سوريا هم فرنسيون، بحسب تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسى نشر فى أبريل الماضي.

وكان وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف قد ذكر خلال الشهر الجارى بأن هناك 1800 فرنسى أو شخص مقيم بالأراضى الفرنسية مرتبطون بشبكات جهادية من بينهم 500 بسوريا والعراق.