كتبت/نهى عبد الخالق
القصة التاسعة #بطلة_قصة_ابنائها هى حمامة عزت اسماعيل ٦٥ سنة من محافظة القاهرة القصة اللى ابنها بعتهالى
انا احمد ابن الست حمامة عزت حكاية امى بدأت لما اتجوزت والدى ف محافظة المنيا وكانت ظروفه وحشة اخدها وهى حامل فيا ونزلوا القاهرة وقعد يتنقل من شغلة ل شغلة لغاية ما اشتغل غفير بعمارة وامى كانت بتشتغل معاه ابويا كان بيسيبها بالشهور ومنعرفش عنه اى حاجة
ولما يرجع وتسأله كان بيتخانق معاها ومشاكله كانت كتير سافر ليبيا ورجع برضو من غير ولا جنيه احنا عايشين لغاية الآن ف اوضتين خشب ومش هقدر اوصفلك الشتا بيعمل فينا ايه السقف بيبقى مصفى فوق راسنا امى اشتغلت ف البيوت والشغل مش عيب علشان تعرف تصرف علينا احنا بنت و٣ اولاد انا أكبرهم عندى ٢٢ سنة فى يوم بسنة ٢٠١٢
كنت رايح انا واخويا المدرسة اتكعبل وقع على تين شوكى وسن التين دخل ف عينه وبقى يصرخ ويقول مش شايف جرينا بيه على المستشفى واحنا معناش اى مليم الدكتور بعد ماكشف عليه قال الشبكية بتاعة عينه اتقطعت محتاج عملية ضرورى قعدنا نستلف من ناس كتير وقدرنا نجمع الفلوس الناس وقفت معانا والحمد لله عمل العملية كل ده وابويا مش موجود
ولا نعرف اى حاجة عنه فضلت سنين اسدد فلوس علشان المحنة دى اضطريت أخرج من التعليم ونا لسة سنى صغير كنت بتانية إعدادى علشان اشتغل و اعرف اسد الديون مع امى علشان خاطر العملية ..
بعدها ابويا طلق امى لانه ولا كان بيطمن علينا ولا عليها مهمها احكى هى تعبت اد ايه ف الدنيا وشفنا اد ايه مرار هى فضلت تضلل علينا امى تعبت اوى اوى والله العظيم لغاية ماجالها مرض فى رجلها
ونا حاليا بشتغل واللى بقبضه يادوب ساترنا وعلشان انا كنت حريص اخلى اخواتى الأصغر يكملوا تعليمهم ميتحرموش زى ما انا اتحرمت اختى ربنا كرمها واتجوزت .. انا لو ليا أمنية نفسي ف أوضة جدارنها حيطان مش خشب سقف مش خشب ..
واقولك على حاجة هتستغربيها نفسي كنت اكمل تعليمى ونفسي اوووى اتعلم اللغة الإنجليزية انا بعرف احفظ بسرعة واللغة الإنجليزية بحبها اوووى . نفسي اخد كورسات فيها اتعلم اتكلمها
.. واقولك على حاجة تانية انا بكتب اغانى انا هبعتلك فيديو اغنية انا كاتبها وبغنيها راب كتب كلماتها من واقع حياتى اللى عيشته واللى عايشه…
انا كان نفسي ابويا يكون سند ليا يكون ضهر ليا … ربنا يبارك ف عمر امى ويديها الصحة ونفسي افرحها لأنها تستحق تشوف يوم حلو بعد الشقا والتعب اللى عاشته واللى بتعيشه امى دى هى دنيتى ونفسي تفرح بالتكريم ده …
. انتهت القصة ………. لما كلمت الست الطيبة / حمامة بقت تعيط ووجعت قلبي مكانتش مصدقة ووضحتلها الاحتفالية هتكون فين ومين الناس اللى هيتواجدوا علشان يفرحوا الأمهات قالتلى انها ست بسيطة اوى على أدها ازاى هتتواجد.. وكانت مكسوفة جداا قلتلها اللى هيحضروا جايين مخصوص يفرحوا كل ام يشكروها على تعبها لأنها بطلة تستحق التكريم وبقولهالك
تانى ياست الكل حضرتك شرف لينا تكريمك واختيار قصتك من ضمن ٣٠ أم معيلة بطلات فى حياة أبناؤهم فى احتفالية السنة السادسة #يوم_المرأة_المعيلة #الحدث_الاول_فى_الوطن_العربى الراعى الاعلامى للحدث Golden XYZ MEDIA
