جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

ميدان التحرير عام ١٩٢١ …. و نبذة عن الميدان العريق
منوعات

ميدان التحرير عام ١٩٢١ …. و نبذة عن الميدان العريق

ميدان التحرير عام ١٩٢١ …. و نبذة عن الميدان العريق
ميدان التحرير عام ١٩٢١ …. و نبذة عن الميدان العريق

ميدان التحرير عام ١٩٢١ …. و نبذة عن الميدان العريق

يرجع تاريخ انشائه الى الخديو إسماعيل و الذي كان مغرما بالعاصمة الفرنسية باريس، بل وأراد تخطيط القاهرة على غرار باريس، وإنشاء ميدان يشبه ميدان الشانزلزيه، وبالفعل كانت القاهرة الخديوية والتي تتلاقى شوارعها في ميدان واسع كان اسمه ميدان الإسماعيلية نسبة للخديو إسماعيل ، و الميدان يحاكي في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس.

و ميدان التحرير هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى “ميدان التحرير” ، نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميا بعد حركة 23 يوليو عام 1952.

و يرمز ميدان التحرير إلى حرية الشعوب وصمودها فقد شهد أحداث ثورة 1919 ومظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزي وثورة الخبز في 18 و 19 من يناير عام 1977، ومنها أيضا ثورة 25 يناير عام 2011، وانتهت تلك الثورة إلى إقصاء الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عن الحكم فاصبح الميدان رمزا للصمود و الحرية .

و بالنظر الى الصورة .. نجد القصر فى أعلى يمين الصورة هو قصر الأميرة نعمة الله توفيق شقيقة الخديوى عباس حلمى وهو مقر وزارة الخارجية القديم ،و المسجد إلى اليسار كان اسمه مسجد العبيط وتم هدمه وبنى مسجد عمر مكرم ، و يظهر خلف المسجد فندق سميراميس القديم ،و إلى اليسار يقع مكان قصر الإسماعيلية الذى هدم وبنى مكانه مجمع التحرير وإلى اليمين ثكنات قصر النيل ..