جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

منظمة التحرير الفلسطينية عصية علي الانكسار

الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل عضو اتحاد الكتاب والادباء والمدربين والصحفيين العرب رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسطين

مكتب فبسطين

ستبقي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي، والوحيد للشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض، حصونها حصينة مُحصنة باقية لا تنكسر، ولا تنهزم، لأنها الشعب، والشعب باقٍ إلي أبد الأبدين، وبوصلتها فلسطين والقرار الوطني الفلسطيني المستقل، فلا تبعية ولا للاحتواء. لقد سمعنا كثيرًا في الآونة الأخيرة عن ارهاصات لخروج المولود “الخداج” المشوه، والذي سيوُلد ميتًا!؛ المُسمى:

“صفقة القرن والعار”، الأمريكية، الصهيونية؛ واتسعت معها محاولات تصفية وشطب منظمة التحرير، وقيادتها التاريخية، والالتفاف عليها، وخنقها، والقفز عنها، لتمرير صفقة العار!؛ فكان قرار الرئيس الأمريكي الَسَفيِه “ترمب”

بوقف المساعدات الأمريكية للسلطة الوطنية الفلسطينية، واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن!؛ وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، تبع ذلك الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لعصابة الاحتلال!؛ وكذلك ضّم مُرتفعات الجولان المحتل..!؛؛ إن عصابة الاحتلال، والغرب، ومن لف لفيفهم من المتآمرين، نسو،

وتناسوا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي قلب الشعب الفلسطيني وروحهُ؛ وإن ضعفت وكبُرت أركانها، ومؤسساتها!، لكنها تبقي البيت، والمظلة الوطنية الكبيرة الجامعة، التي يستظل بظلها الجميع، فهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده؛ وتحظى باعتراف عربي، واقليمي، ودولي، وعالمي، وكُل من يحاول الالتفاف عليها، والقفز عنها، فأولئك عقولهم كعقول وأحلام العصافير،!؛ ومصير مخططاتهِم الفشل المُّبين؛ وتدميرُهم في تدبيرهمِ!؛ وعلي المُعارضين أن يكون نقدهم بناء وهادفاً، فليدخلوا البيت الفلسطيني الكبير الجامع ليعمروا، ويصلحوا ما أفسدهُ الدهر، لا أن يكونوا عونًا، للاحتلال!؛

ونقدهم بقصد النقد للهدم، والتخريب، لا للتعمير!؛ إن السبيل الوحيد للخروج من الواقع الفلسطيني الراهن المرير، هو إنهاء الانقسام فوراً، للخلاص من الاحتلال عبر التكاثف، وبالوحدة الوطنية، قال تعالي: ” إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهُم بنيانٌ مرصوص”، ألا يكفي انقسام؟ وغالبية الشباب، والشعب هاجر هارباً خارج فلسطين!؛؛ كفانا ألمًا، وانقساماً، وضياعاً.