بقلم أمينة عبد الرؤوففى زمن الكورونا تذكرت كثير من أصدقاء للاسف نسيونا وكمان باعونا لناس ماتقدرش تشترينا لأننا الحمد لله غاليين اووى.والناس اللى باعونا ليهم فقراء مع احترامى للفقراء أغنياء النفس. هؤلاء الناس المذكورين أو مايلقبوا أيضا بالفاسدين فقراء احساس ومشاعر صادقة ناكرين الجميل والعمل النبيل .الناس العزاز كنت اظن أن معدنهم ألماس لكن للاسف الأصل ازاز .هل يوجد فى هذا الكون ما يستدعى أن تتخلى عن صديقك ورفيق طريقك ؟؟اظن وانا اتكلم عن نفسى استحالة طبعا لكن للاسف وانا حزينة لذلك جداااا وأحاول أن ألتمس العذر لكن ماهو العذر ؟خوفا على منصب مثلا. خوفا من جزاء جائز.أنا لم اقتنع ابداااا لانه عذر اقبح من ذنب .لأنى لو صادفت الظروف وتبدلت الأحوال كنت اول من يقف بجانبهم وهم يعلمون هذا جيدا واعرف أنهم يتابعوننى يوميا .اسفه لاننى يوما اتخذتكم اخوة وأصدقاء وكنت بالنسبة لى من الناس العزاز وصدقت الفنانة نوال الزغبي فى هذا المقطع حيث أن الاغانى فى معظم الأوقات تعبر عن كثير من المعانى .فانت يا من كنت عزيزى أصبحت من صداقتى معافى لأن الماء إذا تعكر استحالة يعود صافى.

0:03 / 0:22