كتبت /فيفيان حنا

قال المهندس هانى فوزى المنسق العام لحركة مصر احلى، إن شهادة القيادى الإخوانى الشاب أحمد المغير أن اعتصام رابعة العدوية كان مسلحًا يؤكد أن الدولة لم تفض تجمعًا سلميًا، كما يؤكد ما أعلنته وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بشأن وجود أسلحة داخل الاعتصام.

واعتبر فوزى ، أن اعتراف المغير بأن الاعتصام كان مسلحًا يمثل شهادة أمام جميع دول العالم بأن الدولة لم تعتدِ على متظاهر سلمى، وأنها كانت مجبرة على الفض، حيث لا تستطيع دولة تحمل اعتصام مسلح فى أكبر ميادين عاصمتها أكثر من شهر ونصف .

وتابع فوزى «كان على الدولة وقتها حصار الاعتصام إلا أنها لم تفعل ذلك، باعتبار أن المعتصمين مواطنون مصريون».

واستكمل فوزى «تصريح الشاب الإخوانى أكد صحة بيان وزارة الداخلية حينها، وما عثرت عليه من أسلحة بعد فض الاعتصام، التى شملت بنادق آلية وبنادق خرطوش وطلقات نارية، فضلًا عن قنابل يدوية وزجاجات مولوتوف، وأكثر من صديرى واقٍ، وكميات من الأسلحة البيضاء وأدوات الشغب».