جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

مصر أحلى تُطالب بمحاسبة «مشوهي ميادين مصر»

 

11703286_1598007490487862_3685819078031791743_n

كتبت /فيفيان حنا

طالب المهندس هانى فوزى المنسق العام لحركة مصر احلى ، بمحاسبة من يقومون بتشويه ميادين مصر، بعد تكرار مشاهد التشويه التي أصابت تماثيل رموز مصر وزعمائها في الميادين . وأضاف فوزى فى تصريحات صحفية ، ان ما يحدث في ميادين مصر، فيه ارتجال وتدخل من أشخاصا غير مسؤولة في الفراغ العام وهذا لا يمكن تركه للمزاج الشخصي، وما يحدث بالتأكيد أفعال شخصية فيها ارتجال لم تأخذ تصريح وناس اجتهدوا وطلعوا لونوا التمثال بهذا الشكل”. واكد فوزى«رأيت صورا لتمثال للفنان محمد عبدالوهاب، ولكن مع احترامي لمن فعل هذا، ما حدث لم يكن يتناسب مع مقياس الفراغ، الفن الميداني له قواعد تحكمه، يجب حجمه يتناسب مع مقياس الفراغ اللي موجود فيه ويتناسب مع المرحلة البصرية واستقباله للجمهور، وأيضا من ناحية المواد المستخدمة فهل تحتمل العوامل الجوية المتعاقبة وألا تكون سريعة التلف، وفيه خامات معينة تستخدم في العمل الفني تضيف قيمة لقيمة الفن، بالإضافة للرسالة التي يقدمها، هل هي رسالة تذكارية مثلا، هل تمجد شخصية معينة أو ذكرى أو أحداث أو رمز، ما الهدف من وضع العمل في هذا المكان بالتحديد». وأشار فوزى : «ان مصر من أغنى البلاد على مستوى الشرق الأوسط ميادينها تحتوي على أعمال فنية راقية جدا، ولكن فيه ظل الهوجة التي نعيشها وحالة من الفوضى بدأ الناس ترتجل أعمال . وأردف فوزى «ان العمل الفني لا بد أن من يحكم عليه يكون فنيا أو عمرانيا، مقاسه وخامته، ولا أعتقد أننا نقوم بهذا الجهد تجاه العناصر التي نثري بها مياديننا.. ولكن ارتبط في ثقافة المجتمع أن من يقوم بتجميل الميدان يضع ما يريده لافتة تحمل اسمه أو تمثال أو متشابه ، وكلها حاجات القوانين وضعت لها أسس، ولدينا قانون التنسيق الحضاري واللائحة التنفيذية موجودة، وفيه عوامل وأدلة إرشادية تسهل عملية اتخاذ القرار وهو أمر غير مكلف». وأوضح فوزى : «عندما أريد عمل أي قطعة فنية يجب أن أرى حجمها ومن أي محور بصري سأكون قادرا على رؤيتها، فهل ستحجب أمر ما خلفها وهل فيه لافتة إرشادية سيحجبها هذا العمل، وأشياء كثيرة بتدرس، والميدان يتفرع منه عدة شوارع عادة أو يعيد توزيع حركة، أو قد يكون به صبغة تجمعات بشرية، وكل حاجة لها طريقة تنفيذها أو طريقة تثبيتها، فالأمر لا يترك هكذا، فيه حاجة اسمها إدارة الجودة للتنفيذ، أما الاعمال التى تمت لمليء حاجة في الفراغ العام أصممها أولا، وبعدين نأتي لمرحلة التقييم، ثم مرحلة التنفيذ، ومرحلة الاستلام والتي من المفروض تكون أدق مرحلة، ثقافة ضبط الجودة محتاجين ننميها ونخليها في أولوياتنا».