-
بقلم : أسماء أسامةنتيجة التغيرات السياسية والأجتماعية التي مرت بها مصرنا في الأعوام السابقة كشف لنا عن تغيرات عدة من أهمها مستوي الإبداع الأدبي أو التغيرات الأدبية في مصر هذا ما سيناقشه مؤتمر ” أدباء مصر ” المنعقد في 31 ديسمبر الجاري ولكننا بالكشف عن مستوي الإبداع الأدبي نجد أنه أفتقد إلية المرواغة فالأدب برمته لغة إيحائية تعبر عن الواقع بصورة خيالية وإبداعية بحته فيخرج لنا المنتج -
فيخرج لنا المنتج الأدبي في صورة ” قلة حقيقة ” من حيث الكم والكيف لأن هذا المنتج لابد له من عناصر يدور حولها هذا الإبداع من ثقافة وتعليم واعلام ولأن مصرنا الحبيبة بحاجة إلي تغيير هذه الآليات فيخرج لنا المنتج الأدبي في صورة إنهزامية لا تعبر بأي حال عن مستوي الإبداع كما أننا أيضا بحاجة إلي فصل سلطة الأديب والكاتب عن السلطة الحاكمة لكي يتسني لنا إخراج أدباء ومفكرين يعبروا عن الواقع المصري بحق فنسقط عنهم الأيدي
-
لأمنية التي تحول بينهم وبين الإبداع الحقيقي فتنتج لنا هذه الايدي المرتعشة محتوي يعزف القراء عنه و يصل بنا إلي مستوي من الأنحطاط الفكري مما يخلق لنا قاعدة عريضة لا تريد إلا ما يلهيها عن قضاياها الحقيقية ولا يدعوها إلي التفكير في تقدم وإنتاج ويبقي لنا أن نتساءل متي نري نظرية أدبية حقيقة تعبر عن المجتمع المصري ولا تطرد كل ما هو غريب وشاذ ؟؟
