جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

آراء و تصريحات

مساعد وزير الداخلية الأسبق: “مدارس الغجر” انتشرت.. والنساء تفوقن على الرجال في احتراف “النشل”

350أكد اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن “النشل” من الجرائم التي يصعب إحكام القبضة الأمنية عليها لعدم رؤية المجني عليه لـ”الجاني”، وبالتالي لن يتعرف عليه.

وقال “البسيوني”، في تصريح لـ”صدى البلد”: “النشل أصبح مهنة ولها متخصصون ومدارس يتم تعليمهم فيها بدرجات احترافية، ويطلق عليها “مدارس الغجر” التي انتشرت بوضوح، وجريمة النشل تراجعت كثيرا خلال الفترة الماضية بسبب انتشار السيارات التي قللت من ازدحام المواطنين في الأتوبيسات ووسائل المواصلات”.

وأضاف أن جرائم الأموال غالبا ما تكون بسرقات المساكن أوالنشل، ومحترفو هذه المهنة المحرمة ينشطون أيام الأعياد وفي الأماكن المزدحمة، ويتم رفع درجة الأمن والاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى في الأعياد لأن الجرائم الجنائية بجميع أنواعها تنشط قبل الأعياد وأثناء أيام الاحتفال، لذلك يستنفر الأمن جميع قواته ويحرص على التواجد الشرطي في الشارع وتنتشر الدوريات ويتم تطبيق حالات الاشتباه.

وعن الفكرة السلبية المنتشرة بين المواطنين بأنه لن يستعيد ما سرق منها لعدم اهتمام الأمن بهذه الجريمة، أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هذه الفكرة خاطئة، وأن هناك جهازا متخصصا في مكافحة النشل وهو “الإدارة العامة لمكافحة النشل”، إلا أن هذه الجريمة يشوبها بعض الصعوبات التي تعيق عمل الشرطة، منها أن المجني عليه لا يرى الجاني وبالتالي لن يتعرف عليه حتى لو تم ضبطه في القسم، كما أن المسروق غالبا ما يكون نقودا وهي من المثليات التي ليس لها علامات تضبطها.

وقال إن النشل له مواسم معينة أماكن يتم رصد الفرائس فيها، كأول الشهر والأعياد والمواسم المزدحمة والأسواق الكبير مثل أسواق الماشية والبضائع والأسواق الزراعية والصاغة، حيث يتم ترصد الضحية إلى أن تسنح الفرصة لتنفيذ الجريمة.

وأضاف أن جريمة النشل بأسلوب التخفي غالبا ما يقوم بها النساء أو تكون بمساعدتهن لإلهاء الضحية، وأن هذه الجريمة تراجعت وتم تطويرها إلى أساليب مبتكرة كسرقة التليفون المحمول عن طريق المباغتة وخطف الحقائب من النساء مستخدمين الدراجات البخارية أو التكاتك.

وحول طرق المكافحة، أكد الخبير الأمني أنه عند اقتراب الأعياد يتم استدعاء ذوي الإجرام والمسجلين المتخصصين في هذه الجرائم وإعلامهم أنهم تحت المراقبة والملاحظة كنوع من الإجراء الوقائي لإشعارهم أن الأمن يترصد ترحكاتهم وبث الخوف في قلوبهم أن يقدموا على هذه الجرائم، بالإضافة إلى نشاط جهاز الشرطة وانتشار الأمن السري والدوريات، ناصحا المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر على أموالهم وعدم وضعها في أمكان يسهل أخذها منها.