ثمن مساعد المدير العام لتجمع «السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا» (الكوميسا) السفير كيباجو شيك، الدور الذي تقوم به مصر داخل القارة الإفريقية، قائلًا: “إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى جاهدا لاستعادة العلاقات المصرية الإفريقية والتكامل بين دول القارة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها هذه الدول”.
وأضاف مسؤول الكوميسا، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته فى مؤتمر التكتلات الاقتصادية الافريقية المنعقد بشرم الشيخ، أن “اتفاق منطقة التجارة الحرة المقرر إعلانه الأربعاء المقبل، بين الدول الأعضاء في التجمعات الثلاث (الكوميسا والسادك وتجمع دول شرق أفريقيا) سيهدف إلى خفص التعريفة الجمركية بين هذه الدول”.
وأشار إلى أن “استضافة مدينة شرم الشيخ للقمة يشير إلى مدى يقظة دول القارة السمراء ورغبتها في تحقيق التكامل الاقتصادي الكامل والاستفادة من مواردها الهائلة والعظيمة التي تستغلها الدول الكبيرة لصالحها”.
وتجمع الكوميسا هو منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وتضم في عضويتها تسعة عشر دولة، وهي: مصر وبورندى وجزر القمر والكونغو الديموقراطية وجيبوتى واريتريا وأثيوبيا وكينيا وليبيا وجزر سيشيل ومدغشقر ومالاوى وموريتانيا والسودان ورواندا وسوازيلاند وأوغندا وزامبيا وزيمبابوى.
وبدأت، أمس الأحد، بمدينة شرم الشيخ الاجتماعات التحضيرية لقمة التكتلات الاقتصادية الإفريقية الثلاث؛ تمهيدًا لمراسم توقيع القادة الأفارقة، الأربعاء المقبل، على اتفاقية دمج التكتلات الإفريقية الثلاث الكبرى، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية الـ 26 من دول الشرق والجنوب الإفريقي، فضلا عن مشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية من بينها منظمة التجارة العالمية والاتحاد الإفريقي والأونكتاد واللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة والبنك الإفريقي للتنمية.
