بقلم / كريم الرفاعي
مقالتي تتحدث عن الطرق الصوفية الغير معرفته بها من قبل المشيخة العمومية للطرق و المجلس الأعلي للطرق الصوفية التي تحارب المجلس الأعلي للطرق الصوفية الوطني الحر الذي لا يسمح لهم بممارسة شعائرهم الخارجة عن إطار الشريعة .
و سبيل المثال لا الحصر عن هذه الطرق كالطريقة البرهانية التي تنتسب إلى شيخ غير مصري اساسا و صدر قرار من الأزهر ضدها و ضد أفكارها المعروفة العامة و غيرها من الطرق كالطريقة الكركرية الشاذلية التي شيخها غير مصري و يدعي مريدنها أنهم يروا النور الإلهي في حضارتهم و الله بري من هذا الكلام و هذا الكلام عاري من الصحة.
و الدليل علي ذلك أن الجبل لم يصمت امان نور الله و دك من نور الله كما ذكر في القرآن الكريم مع سيدنا موسي علية السلام و بعض الطرق التي تعتمد على السحر والشعوذة و تسخير الجن .
لذلك نطالب المجلس الأعلي للطرق الصوفية و شيخ المشايخ بمحاربة هولاء المرتزقة التي تحمل أجندات خارجية لتدمير مصر و الإسلام الوسطي و تسعي تدمير الحركة الصوفية المعتدلة.
و حمي الله تعالي عز وجل المجلس الأعلي للطرق الصوفية و شيخ المشايخ و مشايخ الطرق الصوفية وكلاء للمشيخة الصوفية العامة بسائر المحافظات و الأقسام و المراكز من هولاء المرتزقة.
و سأظل أحارب هولاء المرتزقة حتي انتصر أو أموت في سبيل محاربة الفساد و الفكر المتطرف و الإرهاب الفكري.