مؤسسة” كلام للبحوث والإعلام” وعلماء الدين الإسلامي بماليزيا يطالبون بتحصين الشباب والأمة من التطرف والتكفير
كتب / عمرو خليفة ” رسالة ماليزيا “
أقام كبار مفتيي وقضاة وعلماء ماليزيا بمقر المحكمة الشرعية في بوتراجايا كوالالومبور مُذاكرة علميّة تحدّث فيها العلامة الشيخ سعيد فودة أستاذ علم الكلام، والأستاذ الدكتور عارف النايض رئيس مؤسسة كلام للبحوث والإعلام والأستاذ الدكتور خالد زهري أستاذ علم الكلام والخبير في المخطوطات الإسلامية.
حيث تكلم السادة الحضور عن أهميّة تحصين الشباب رجالا ونساءا ضد الانحراف المؤدِّي إلى التّطرّف والتّكفير والعنف الذى تنتهجه الجماعات الارهابية فى شتى بقاع الارض، وذلك بنشر العقيدة الصحيحة التي تنشر المحبة والتراحم والإخاء والعطاء والنماء في الأمة، بطرق منهجية وعلمية مبدعة، بعيدا عن المناهج المتشددة التي تكفر وتفسق وتبدع المسلمين، مما يسبب الأذى والمصائب للمسلمين كما نراه في كثير من البلدان.
وتابع الحضور خلال هذا اللقاء أنه يجب على علماء الدين الإسلامي وخاصة أصحاب المنهج المعتدل من المذاهب الأربعة وأهل التربية والتزكية ضرورة العمل على نشر الدين الاسلامي الصحيح، والعلم الصحيح المسند، الذى يؤمن بحرية الإنسان وحرمة دمه وماله وعرضه، والذي ينتج الخير للعالم أجمع.