لا تنتخبوا قائمة “فى حب مصر” التى تضم بكرى والنقيب الذى يزور نسبنا الشريف
كتب: د. عبدالله الناصر حلمى
مع بدء حرب الدعاية الانتخابية للبرلمان المقبل، لم يترك الكاتب والسياسي مصطفى بكري، النائب السابق بالبرلمان مجالا للدعاية إلا وطرقه، فكانت البدايات من خلال أكياس اللحوم وكراتين الأغذية التي قام بتوزيعها بالمدارس على الفقراء، وصولاً إلى إقرار سلسلة نسب إلى أشراف مكة ادعى ثبوته، فيما وجد تكذيبًا من أشراف قنا جميعهم.
مفاجأة من العيار الثقيل
حديث “بكري” الذي صرح به خلال مؤتمر قائمة “في حب مصر” أمس بمحافظة قنا، حمل مفاجأة من العيار الثقيل بزعم نسبة إلى السادة الأشراف من خلال النسب الحسيني من نسل الأمير محفوظ من نسل الأمير حمد حاكم الصعيد، الأمر الذي جعل الجميع في قنا ممن حضروا المؤتمر ومن لم يحضر يفتح النار عليه، مؤكدين أنه ليس بشريف النسب، وأنه يسعى لتوظيف واستغلال نقابة الأشراف لدعمه في الانتخابات المقبلة.
ليس محل طعن
محمد إدريسي مفتش بالآثار وأحد مدققي نسب أشراف قنا، قال إن “ادعاء بكري نسبه إلى الأشراف ليس محل طعن، لكنه يحمل كثيرًا من التساؤلات لماذا الآن؟ والآن فقط؟”، لافتًا إلى أنه ترك الرد للسادة الأشراف، ليردوا على هذا الكلام، لأن كل فرع في الأشراف مختص بالرد على من يحاول الانتساب إليه.
ليس بشريف
وأكد الإدريسي، في تصريحات لـ”العربية نيوز”، أن رد الأشراف الجمامزة أبناء الأمير جماز بقنا، بأنه ليس بشريف، وكذلك كان رد أبناء السيد سعيد أشراف سلوا، مشيرًا إلى أن الأشراف في قنا لا يزيدون عن كونهم من الأدارسة، أو جمامزة، وأبناء الأمير حمد، وذرية الإمام المهدي، والجعافرة الطيارين، وجمعيهم أكد عدم صحة نسبه إلى الأشراف.
أمر مثير للشك
وأوضح أن مصطفى بكري لم يشارك في اجتماعات نقابة الأشراف، وخروج تصريحه في هذا الوقت بأنه من سلالة الأشراف يعد أمرًا مثيرًا للشك، مستطردًا إن كان شريف محفوظي فأهلا بنسبه وليس شخصه، وإن كان غير ذلك فليبحث عن نسب له.
كذب
في حين قال رجب الشريف: “إن كلام بكري ما هو إلا كذب ويحمل كثير من المغالطات، وأنه لا يعرف شيئًا عن الأشراف”، مطالبًا بالتحقيق في صحة نسبه”، متهمًا إياه بالتزوير، لذلك لجأ إلى الجعافرة، ووجد شخص هناك في قنا أو أسوان وزور له النسب.
وأوضح أن موضوع التزوير لم ينتهِ وقريبًا سيكون أمام النيابة العامة ووسائل الإعلام المحلية والدولية وجميع الجهات السيادية في الدولة كلها وصولا إلى مكتب رئيس
