كلمة حق
مقالتي اليوم ليست دفاع عن جانب من الجوانب و لكن اتحدث عن العلاقات العربية المصرية و خاصتا العلاقات المصرية الإماراتية.
فالامارات الأخت الشقيقة لمصر و ان العلاقات منذ زمن بعيد و ليست من القريب من أيام الزعيم الإماراتي الشيخ زايد رحمة الله رحمة واسعة الذي كان محب لمصر و عاشق للشعب المصري .
خرج علينا هذه الأيام أصوات بغيضة عقب قانون صندوق قناة السويس تردد أن الغرض من هذا الصندوق هو بيع قناة السويس و اشاروا أن المقصود هو بيع القناة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
و هذا الكلام عاري من الصحة لأننا نعرف ان دولة الإمارات العربية المتحدة منذ زمن تقدم لمصر العديد من الخدمات الدولية و الدعم من منطلق الحب المطلق دون غرض معين و دون النظر الي هدف بعينه لأنهم توارثوا حب مصر من الاب الروحي لدولة الإمارات العربية المتحدة و زعيمها الشيخ زايد رحمة الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته و أنهم يسيرون علي نفس هذا الضرب دون تكاسل أو انقعاص عن دورهم في دعم كل البلدان العربية .
و لدي احساس داخلي بل يقيين داخلي بأن الغرض من هذه الحملة هو تعكير صفوة العلاقات بين مصر و الإمارات و لكن سيقع غرضهم في الأرض كما السابق .
و اشك ان في قوة تدعمهم بقوة لضرب العلاقة بين الدولتين لان تربطهم يشكل خطر علي قوة أخري تريد أن تنهش اراضينا العربية كما الذي يحدث في سوريا و العراق و اليمن و لبنان و موريتانيا و تونس .
و لكن نحن مستيقظين لهم و واقفين لهم بكل قوة و حزم دون خوف ولا تردد .
