طالب د/ عبدالله الناصر حلمى رئيس حزب النصر بتجميد عضوية قطر فى كل المنظمات العربية والإسلامية حتى تعود لرشدها وتكون عبرة لغيرها من داعمى التطرف والارهاب.
إن قطر تعاند ومستمرة فى المعاندة ولم تمتثل للقانون الدولى والشرعية الدولية حتى الان . ومازالت تستقوى بالقوى غير العربية ضد العرب وتدعم المجرمون فى ليبيا وسوريا وغيرهما بكل بجاحة .
نعم قطر أساءت لبعض دولنا.. خاصة مصر وليبيا.. وتستحق ان تعاقب …. ولكن رميها منفردة بدعم الإرهاب وتمويله ليس موضوعيا.. فتورط دول اخرى في تمويل ونشر الإرهاب أكثر وأعمق وأوسع.
لو توقف فرض ونشر الجاهلية الوهابية.. وتوزيع منشوراتها … ونشر دعاتها . . واقتحامها لكل المجتمعات الاسلامية ونشر الفتنة والتكفير بين أهلها. . وهيمنتها على أغلب مساجد الامريكتين وأوربا. . وحربهم الشعواء على التصوف وأهله.. لجف منبع رئيسي يدعم الإرهاب ويشيع الفتنة والعنف. لو تعرضت كل الدول الداعمة للارهاب والتكفير لمثل ما تعرضت له قطر.. لكان ذلك أجدى في دحر الإرهاب ومنهج الكراهية والعنف. .
قطر ..هي قطرة لكنها قطرة قاتلة….لايمكن فهم الوضع الحالي في السياسة الدولية بان قطر تعاقب الان ..لان قطر هي أداة تنفيذ في السياسة الدولية .
وهي عاملة حسابها لهذا اليوم…هناك توازن قوي في منطقة الخليج ..وخوفي ان تتحول بلادنا الي ساحة وملعب لصراع النفوذ هذا ..وربما المستفيد الوحيد هي سوريا التي سوف يخف الضغط عليها وسوف تتراجع قطر في الصراع السوري وكذلك تركيا…والسعودية كان قرارها مبني علي السياسة الاميريكية بعد زيارة ترامب..وهذا اكبر خطا سوف تدفع ثمنه ..كما دفع ثمنه العراق اثناء اجتياح الكويت …لا يمكن ان تحدد علاقاتك الدولية مع الغير علي اساس او علي ضوء السياسة الاميريكية في المنطقة …اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين.
