كتب / كريم الرفاعي
ان اكتب هذه الكلمات لكي اقص عليكم شئ من الغريب او من النادر عن يعلمة احد هي الحقيقة التي تغيب عن الاخريين عن انسان لم يعرفة الكثير من قرب و هو عصام محي الدين الغريب هنا ان الكثير سيلمون عليا ان اقول اني علي علاقة به خاصتا بعد الحملة التي قامت علية من بعض المرتزقة من اجل مصالح سياسية .
احب فى الاول اعرفكم من كريم الرفاعي دكتور حاصل علي درجة الدكتوراة من الولايات المتحدة الامريكية منسق ائتلاف صوفية الغد بمصر و العالم الاسلامي و منسق حملة محاربة الفكر الشيعي في مصر منذ سنتين او اكثر و رئيس تحرير منبر اعلامي يسمي المجالس فالبتالي من الشخصيات التي تحارب الفكر الشيعي و اخطارة في مصر .
عصام محي الدين انسان مصر سني صوفي يعشق اهل بيت رسول الله( ص ) و رسول الله (ص ) و اصحاب رسول الله (ص) اجمعين لا يفرق بين احد من اصحاب نبي الله المصطفي (ص) يضع خلف مكتبه دائما صورة الامام المجدد محمد متولي الشعراوي رحمة الله و شخيصات دينية عديدة ليس من بينهم صور لاي رمز شيعي .
اعرفة من فترة كبيرة كأخ كبير لكل شباب الصوفية من مريدين او مشايخ طرق شباب ولا سمعنا في يوم يتحدث عن التشيع نهايا و هذا ليس كلامي فقط و لكن كلام مشايخ الطرق و من بينهم شيخي و استاذي طارق يس الرفاعي الذي حضر معنا فطار شهر رمضان الكريم العام القبل السابق و راينا كيف يفطر الشيخ علاء ابو العزايم و عصام محيي الدين لم ينتظروا الخيط الابيض من الخيط الاسود كما يفعلون اصحاب مذاهب الشيعة .
و لكن علينا ان نتكلم عن الحرب الحاليه علي الطريقة العزمية و عصام محيي الدين الحرب السياسية التي اخذت اطار ديني بحت لكي ينشئوا فزاعة التشيع لابعاد الناس عن الانتخابات وليس لحساب فصيل سياسي و لكن لاسقاط الدولة المصرية من ترهيب الناس بعدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية علي حس اذا شاركتم سيأتون الشيعة يحكمون مصر و الموضوع ليس من اجل التشيع ولكن من اجل اسقاط مصر و اسقاط الحياة البرلمانية عن طريق برلمان بأغلبية ضعيفة يمكن اسقاطة اما برلمان بأغلبية قوية سيكون خطر علي التيارات الوهابية التي خرجت منها داعش و القاعدة و غيرها من الجماعات المسلحة تحت راية الاسلامي الوسطي و المعتدل و الازهري .
