بقلم / أمل عزيز أحمد
صوتك والمكان توأمان …
أنسى أحدهما …
يذكرني الأخر …
بزمن الحنان
صوتك ..
يا أعذب أنشودة فاقت
هدير الخلجان
يأخذني للفرح للحب
لقدسية ترانيم الفرسان
كم اعشق سمفونية
لم تغازل كلماتها
بعد أي ناقوس
أختزلت أحزان الماضي
داعبت ضحكة عروس
فاضت فرحا أضاءت ألقا
بهرجت كل النفوس
و مازلت أكتب ملحمة
أخلّد بها صوتك
يا أعذب ما مر بي
يا أطهر من تراتيل العشاق
حين يعصرهم الشوق
تذوب قلوبهم احتراق
صوتك أرهق قلمي
فخذني هناك نداعب الأفاق