جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

صراع الأيديولوجيا بين الحقيقة والوهم

كتبت/بسمة القمحاوى

. تعرف الأيديولوجيا بأنها مجموعة من الأفكار والمعتقدات المشتركة التي تعمل على تبرير مصالح الجماعات المهيمنة وتوجد الأيديولوجيات في المجتمعات كافة التي توجد بها نظم راسخة لعدم المساواه بين الجماعات ويرتبط مفهوم الأيديولوجيا

ارتباطا واثيقا بمفهوم القوة لأن النظم الأيديولوجية تعمل على إضفاء المشروعية على تباين القوة التي تحوزها الجماعات الاجتماعية ويبقي القول ان كلمة الأيديولوجيا دخيلة على جميع اللغات الحية تعني لغويا في اصلها الفرنسي علم الأفكار لكنها لم تحتفظ بالمعنى اللغوي اذ استعارها الالمان وضمنوها معني اخر ثم رجعت إلي الفرنسية فأصبحت دخيلة

حتى في لغتها الاصليه اذ غدت بشكل من الأشكال تعني مجموعة من أفكار تنظر إلى نفسها على أنها تطابق الواقع فيخلق على أساسها نسق معين يتبعه المنتمون إليها لتأويل الواقع والنظر إليه طبقا لها نقول إن فلانا ينظر إلى الأشياء نظرة إيديولوجية نعني انه يختبر ويؤول الواقع بكيفية تظهرها دائما مطابقة لما يعتقده الحق يمكن النظر بالتالي الأيديولوجيا على انها القناع وأيضا التفكير الوهمي اذ انهااستعملت في تحليل قضايا المجتمع

فهي تعد ذات طبيعة نسبية خاصة من حيث انها صحيحه بالنسبة لحملها وخاطئها بالنسبة لغيره مما يجعل منها واعيا زائفا للذات على حد تعبير احدهم ونسي الفلاسفة ان الانسان هو الذي يغير الأوضاع وان المربي نفسه يحتاج إلى التربية فلا يجب ان ننقد الظروف بل يجب ان نحلل كيف نخرج منها وتري المرقسية في الأيديولوجيا على انها طبقة

تخدم المصلحة الطبقية ومنهم أيضا ان من يري انها طبقة كونية تمثل انحلال الطبقات كلها فيها وليست المصلحة هي سبب التيه عن الواقع بل الجهل بالحركة التاريخية لا يعني تحقيق الأيديولوجيا وليست الأيديولوجيا مصلحة فرد واحد بل هي قوة كامنة في بنية العلاقات الإنتاجية على حسب ما يتطلبه العالم او هذه القوة