جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

شكري: التوجه القطري نحو مصر لابد وأن يتخذ شكلا عمليا في إطار سياسات الدول العربية

15f85bde-f044-4a31-80e6-f5c7da908ee7قال وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الأحد، إن التوجه القطري نحو مصر لابد وأن يتخذ شكلا عمليا فى إطار تنفيذ سياسات وتوجهات الدول العربية في السعى لتحقيق الأهداف العربية المشتركة.

وتدهورت العلاقات بين القاهرة والدوحة بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه.

ودعا العاهل السعودي الملك عبد الله الشهر الماضي مصر لدعم اتفاق توصلت إليه السعودية والإمارات والبحرين لإنهاء نزاع استمر ثمانية أشهر مع قطر، الأمر الذي أعلنت مصر تأييده.

وكان ذلك الاتفاق محور النقاش بين السيسي والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساعد وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في القاهرة وحضره خالد التويجري مبعوث الملك عبد الله.

وأضاف شكري، في تصريحات لأصوات مصرية، أن “العلاقة مع قطر هى علاقات مع دولة عربية وتختلف عن علاقاتنا مع تركيا لأن العلاقات مع العرب تفوق المصالح ويتضح أن هناك رغبة لتجاوز الفترة وبناء جسور من التواصل بين مصر وقطر تتسق مع رغبة الشعبين”.

“وبالتأكيد لابد أن يأخذ هذا التوجه شكلا عمليا فى إطار تنفيذ سياسات تتسق مع الإطار العربي العام”.

وقال شكري أن جميع الدول العربية بما فيها بلدان المغرب العربي والسودان هى داعمة لمصر والمسار المصري نحو تحقيق نظام سياسي واجتماعي واقتصادي يسهم في استقرار المنطقة العربية والأمن القومى العربىي.

وفيما يخص تركيا، شدد شكري على أن “مصر لم تبادر فى أي وقت من الأوقات باتخاذ موقف سلبي تجاه تركيا”، مشيرا إلى “وجود رسائل متضاربة ومتناقضة تظهر من تركيا ولا نعرف من يعبر عن الموقف التركي”.

وقال إنه “لا يجب أن نضيع من جهدنا فى أن نحاول أن نرد على إساءات باتت مستهجنة على مستوى العالم وهو ما عكسه فقدان تركيا لمقعد فى مجلس الأمن مؤخرا”.

وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ عزل الجيش للرئيس في يوليو 2013.

واتهمت مصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سبتمبر الماضي بدعم الإرهابيين والسعي لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط، إثر تشكيكه في شرعية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف “نحن ننتظر إلي حين أن تكون هناك رسالة مستقرة مؤكدة تؤدى إلي عودة العلاقات القوية بين الشعبين المصري والتركي”.

وتابع “أما السياسة التركية فربما هى مدفوعة بفكر عقائدي ووجهة نظر تهدف إلي تحقيق مصلحة على حساب المنطقة العربية ومصر وبدون شك هذه السياسة ليست إيجابية ولا تسهم فى تحقيق التقارب بين البلدين”.

وقال إنه “عندما تأخذ منحنى آخر فسيكون لدينا الاستعداد للتفاعل الإيجابي معها”.

هذا المحتوى من :