أعرب سامح شكرى وزير الخارجية عن شكره لأعضاء وزارة الخارجية الذين شكلوا أحد أهم أضلاع تنظيم مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، لما أظهروه من مستوى محترف ودور هام فى استقبال وتوديع الوفود ومرافقة رؤساء الوفود وعمليات التسكين وتوجيههم والاهتمام بهم وهو ما يعكس الخبرة الطويلة لأبناء وزارة الخارجية فى تنظيم المؤتمرات الدولية والذين أسهموا بشكل فعال فى خروج المؤتمر بهذا الشكل اللائق لمصر دولياً والصورة المشرفة التى خرج بها المؤتمر والتى انعكست فى إشادة الوفود المشاركة بحسن التنظيم.

وقد حضر اللقاء الذي تم في مركز المؤتمرات بشرم الشيخ قبل مغادرة الوزير في طريقه للقاهرة حوالي مائة شخص ما بين دبلوماسيين وإداريين وخدمات معاونة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن الوزير شكرى شدد خلال اللقاء علي أهمية مساهمة أبناء الوزارة فى التحضير والإعداد للمؤتمر سواء قبل انعقاده وخلال انعقاد المؤتمر بما أسهم فعليا في خروجه بالشكل اللائق والمتميز.

وأشاد الوزير شكري خلال اللقاء أيضا بأهمية الدور البارز الذي قامت به السفارات والقنصليات المصرية في الخارج قبل انعقاد المؤتمر والترويج له وحث دول العالم المدعوة المشاركة بكثافة وعلي مستوي رفيع، الأمر الذي كان له الأثر الفعال في تأمين المشاركة الدولية الكثيفة ورفيعة المستوي من جانب الدول والشركات علي حد سواء.

وقال عبد العاطي، إن الوزير شكري جدد خلال اللقاء المطالبة لأبناء وزارة الخارجية وكوادرها لاستمرار العمل والجهد والبذل والعطاء لأجل الوطن والتحضير الجيد للقمة العربية القادمة في شرم الشيخ أواخر الشهر الحالي، منوها بأنهم يعدون من خيرة أبناء مصر وإلى جانب كونهم خط الدفاع الأول عن المصالح المصرية خارجيا، فإنهم يشكلون واجهة مصر أمام العالم الخارجي.

وكان سامح شكري قد قام مع كبار مساعديه في الوزارة بتفقد مركز المؤتمرات الرئيسية بمدينة شرم الشيخ تمهيداً للتحضيرات الجارية التي تقوم بها الوزارة إستعداداً للقمة العربية المرتقبة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري شدد خلال جولته في مركز المؤتمرات في شرم الشيخ بمرافقة كبار مساعديه ضرورة الإعداد الجيد للتحضيرات اللوجستية لمؤتمر القمة الهام والذي سيعقد في الفترة من 28-29 مارس الجاري، على أن يسبقه اجتماعان لوزراء التجارة والخارجية العرب يومي 25-26 مارس واجتماع على مستوى المندوبين الدائمين يومي ٢٣ و٢٤ مارس الجارى.

وأكد شكري خلال تفقده مركز المؤتمرات أن القمة العربية المقبلة تكتسب أهمية شديدة في ضوء إنها القمة الأولى التي تعقد في القاهرة عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو تحت رئاسة رئيس الجمهورية، فضلا عن انعقاد القمة بالتزامن مع الذكرى الـ70 لإنشاء جامعة الدول العربية والتي تشكل أساس منظومة العمل المشترك بين الدول العربية.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكري وجه كبار مساعديه خلال الجولة التفقدية في مركز المؤتمرات باتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات التي من شأنها ضمان حسن التنظيم وانعقاد القمة بشكل متميز ومنظم يليق بهذه المناسبة الهامة، وذلك اتصالا بدور وزارة الخارجية في التحضير للاجتماعات الدولية والإقليمية في مصر وآخرها المشاركة في تنظيم مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الناجح بمدينة شرم الشيخ.