جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

سندريلا الشرق دكتورة : أيه زيدان……تكتب كل هذا الحب

كتبت سندريلا الشرق دكتورة : أيه زيدان

هذا الحب لم أدر ياحبيبي بأن الحب يضر ويجرح ويدمي ؛

حتي وخزني وجرحني.

وأدماني ولم أعلم بأنه يقلق النفس ويؤرق العين ويصنع الهدوء؛

حتي أقلقني وأرقني وصفعني !

ولم أعرف بإنه يمزق الاعصاب ويسرق السكينة ويدمر الرزانة حتي مزقني وسرقني ودمرني .

أما كيف اكتشفت كل تلك العبقرية فيه فذلك سر لا تنفتح حجبه الا في قلب متيم ولا يشرق غموضة الا بين ضلوع عاشق ؛

ولا يحل لغزةالا روح محب معذب .

والعجب أنني أكتوي بنارة لوحدي ؛

وعلامة الحرق في كل جزء من كياني ؛

وأنين الالم يعكر صفو الليل يترك الحمائم تهجر رقادها ويؤثر في النجم فيفقدة البريق .

والشفاء أو بعض الشفاء أن أستعيد الانا من بلاد بعيدة .

والاستحالة آن ذلك لا أقدرة الا بعد زمن .

والقصور في الحدس أن تري هيكلي يذوب .

ويسأل البعض من مصدر التحول ؛

والاجابة ليست في سواي ومن كان مرافقا لي في الشعور ؛

فقد يزيح الستار عاليا .

وسعادتي أنك لاتواجة هذا الحب وأنه لا يتطفل علي دنياك التي تصخب بالعمل .

وفرحي أنه لا يعذبك حيث لا يسيغ الخل والملح في المكان ؛

لا يشل دفق المثابرة في الخبايا .

والفرق إنني حملت الجسد المتعب الي حيث أظن إنه يستريح ؛

فكأن أن خلدت الي وحدة التوق الذي يعصف .

وحاورتني الذكريات فإذا بك تحلق في الضمير وتذكرت عندما أقسمت أن أبعدك عن منفاي حين جرحتني .

ولكن تهكمت من الحال حين سبقتني الي ذلك المنفي وفرشت كل الدروب بشيئ يفقدني الصبر ونفحة السلوي وبرد الوعي .

والمرارة الان إنني خاشية علي نفسي ومن نفسي أخشي أن أتمرد علي شوقي أن أثور أن أتحول إلي سيل وأن أصبح كثمر فقد طعامة في غابة مقفرة أو كلبؤة امتدت يد الصياد إلي أطفالها ؛

والزجر أن أهرع إلي ما قد يلين من هذه الرغبة ؛

فاذا بي أتذكر إنك الرغبة وحقيقة الحياه وسر الوجود ؛

وأحادث نفسي وأصبرها تلك النفس التي تحملت الكثير النفس التي هلكت من الجراح والقلب الذي ذاب من الالام والاوجاع وأخيرا اقول لنفسي إذا اعتراني مايشبه الخمول الذهني فلآن الحيوية عندي آن أتخطي القساوة ببساطة المؤمن الذي تنزاح العقبات من أمامة وتنهزم .

واذا كانت أجازة المحبين مهمتهما أن تضع العاطفة في ميزان الاخلاص .

فهي في أساسها عالم تتزاحمة في جنباته علي مر الايام تلال الشوق وأطنان اللهفه وحالا يحد من آحرف النداء والتوه والنهاية أنك تبقي روح الشوق الذي يلازمني دبيبة في جميع الأزمنة