جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

سلطات الاحتلال تضع قفلا على باب مدخل «اليوسفية» بالحرم الإبراهيمي

Israeli-forces-in-Jerusalem

رام الله – أ ش أ
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على وضع قفل آخر بجانب القفل القديم، والمعروف بباب اليوسفية أحد أبواب الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل.

وأفاد مدير الحرم الإبراهيمي منذر أبو الفيلات، بأنهم فوجئوا بقيام سلطات الاحتلال بوضع قفل على باب مدخل اليوسفية في الحرم الإبراهيمي، بدون سابق إنذار، ورفضوا تسليمهم مفتاح القفل “بحجج أمنية لحماية المستوطنين”.

وقال أبو الفيلات: “طلبت من ضابط الاحتلال تسليمنا مفتاح القفل ولكنه رفض ذلك، وهذا يدل على نيتهم السيطرة على الحرم وعدم فتحه إلا بوجودهم مع الأوقاف ومدير الحرم”.. مؤكدا رفض هذا الإجراء “الذي سيقود إلى إجراءات جديدة تهدف للسيطرة على الحرم وتهويده”.

وأوضح أن الباب مغلق في العادة وتملك مديرية الحرم المفتاح ولا تفتحه إلا في مناسبات، وهو يفضي إلى مقام النبي يوسف عليه السلام.

ومن جهته، استنكر محافظ الخليل كامل حميد، ذلك، مؤكدا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الحملة المتواصلة لتهويد المنطقة وتهجير المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني.

ودعا حميد، المجتمع الدولي للتدخل الفوري والضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات بحق أحد المقدسات الإسلامية الهامة والتي تأتي ضمن خطة ممنهجة لتهويد الحرم.

ومن جهة أخرى، قررت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية، اليوم، وضع اليد على 8 دونمات (الدونم يعادل 1000 متر مربع) من أراضي قرية العيسوية في القدس المحتلة قرب معسكر “حرس الحدود” التابع للاحتلال والقائم على عشرات الدونمات من أراضي المواطنين لأغراض تدعي إسرائيل أنها “أمنية”.

وأوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي العيسوية في القدس محمد أبو الحمص، أن ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال أمهلت المواطنين في محيط المعسكر الاحتلالي 7 أيام للرد على قرار وضع اليد على 8 دونمات أخرى من أراضي المواطنين “لأغراض أمنية”، وذلك عبر إلصاق أوراق قرارها على البوابة العسكرية أمس، لافتا إلى أن المعسكر قائم على حوالي 45 دونما من أراضي المواطنين صودرت منذ عام 2002.

وأشار أبو الحمص إلى أن الاحتلال يعمل من خلال قراره على التهيئة لاستيلاء على المزيد من الأراضي من قرية العيسوية وهي البوابة الشرقية للقدس لصالح مخطط “إي 1” الاستيطاني الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ويهود العاصمة ويفتت التواصل بين أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية، وذلك بالتوازي مع عمله في قريتي أبو ديس والعيزرية لتوطنين البدو في تجمعات فيها، وإخلاء منطقة الخان الأحمر التي هي أصلا امتداد لأراضي العيسوية.

ولاقى هذا القرار ردود أفعال غاضبة في صفوف المواطنين بالقدس والذين يعانون جراء التضييق والحصار المفروض عليهم بفعل وجود المعسكر الاحتلالي والبوابة العسكرية المفضية له، والتي تسمح لأسماء محددة بالخروج والدخول، حيث يتكبدون عناء الانتظار والمماطلة والتمييز.