أكد أحمد إيهاب جمال الدين سفير مصر لدى المغرب، أن “مصر كانت وستبقى ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وهي خط الدفاع الأول في مواجهة كل المخاطر التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها العنف والتطرف والإرهاب”، لافتا إلى أن “الأمن القومي العربي لا يتجزأ والتحديات الحالية عابرة للحدود وتهدد الجميع”.
وأشار السفير، في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة المصرية بالمغرب، مساء الثلاثاء، لمناسبة الاحتفال بالعيد الـ63 لثورة يوليو 1952، وحضره وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار وعدد كبير من البرلمانيين والمسؤولين المغاربة والسفراء المعتمدين لدى الرباط، إلى أن “مصر ماضية من أجل بناء مستقبل أفضل في إطار من التوافق على حماية ثوابت الدولة أمام أي تهديدات داخلية أو خارجية والحفاظ على هوية البلاد وقوتها وسلامة أراضيها”.
وقال: “مصر ينتظرها مستقبل مشرق يبنيه كل المصريين يليق بعظمة وتاريخ هذا الوطن ويحقق طموحات وأمال شعبه في حياة حرة كريمة، في إطار دولة مدنية حديثة تواكب معايير العصر وتتأسس على الديمقراطية والمواطنة والعدالة وسيادة القانون”.
ووصف السفير، في كلمته، ثورة يوليو 1952 بأنها “ثورة غيرت وجه تاريخ مصر والمنطقة والعالم، ومثلت حلقة من حلقات النضال لشعب يسعى إلى تحقيق الاستقلال الوطني وبناء دولته الحديثة بحيث تتبوأ مصر المكانة اللائقة بها بين الأمم”.
