جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

سفارة الإمارت بالقاهرة تنظم ندوة بعنوان التجربة المصرية الإماراتية في مجال حماية وتمكين المرأة
اخبار عربية

سفارة الإمارت بالقاهرة تنظم ندوة بعنوان التجربة المصرية الإماراتية في مجال حماية وتمكين المرأة

سفارة الإمارت بالقاهرة تنظم ندوة بعنوان التجربة المصرية الإماراتية في مجال حماية وتمكين المرأة
سفارة الإمارت بالقاهرة تنظم ندوة بعنوان التجربة المصرية الإماراتية في مجال حماية وتمكين المرأة

سفارة الإمارت بالقاهرة تنظم ندوة بعنوان التجربة المصرية الإماراتية في مجال حماية وتمكين المرأة

نظمت سفارة الإمارات بالقاهرة ندوة بعنوان “التجربة الإماراتية والمصرية في مجال حماية وتمكين المرأة” اليوم الأربعاء، بمشاركة السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والأستاذة ماجدة محمود مقرر المجلس القومي للمرأة. والدكتورة جيهان زكي عضو مجلس النواب والأستاذة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الأهرام، وبحضور المستشار صالح السعدي نائب سفير دولة الإمارات العربية بالقاهرة، والنائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ.
قالت السفيرة مريم الكعبي، يسعدني أن أتحدث إليكم في هذه الفعالية عن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة وذلك منذ تأسيسها في عام 1971، حيث تجني ابنة دولة الإمارات ثمار النهج السديد الذي وضعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمهما الله”، في دعم المرأة وضمان حقوقها، فيما يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، دعم تلك المسيرة التي ساهمت في تعزيز دور المرأة في جميع المجالات والقطاعات.     
وأضافت سفيرة الإمارات خلال كلمتها أن قيادة دولة الإمارات تقوم بدعم المرأة، إيمانًا منها بأن المرأة شريك أساسي للرجل في كافة المجالات، وأن لها دورًا مهمًّا في تطوير وتنمية الوطن، ولا يسعنا في هذا الصدد إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) للدور المحوري في دعم المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية الشاملة لدولة الإمارات
وأوضحت أن دستور دولة الإمارات كفل حقوق المرأة، حيث أقر مبدأ المساواة بينها وبين الرجل، بما يتناسب مع طبيعتها، كما نصّ على حقها في التعليم، والالتحاق بالوظائف في القطاعين العام والخاص. ونتيجة لذلك الدعم وتلك المساندة، حققت دولة الإمارات إنجازات كبيرة في ملف التوازن بين الجنسين، حيث تُوجت بالمركز الأول عربيًّا في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2022، والذي يصدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
ولفتت إلى أن رؤية الإمارات 2021 عكست مدى التزام القيادة الرشيدة للدولة بتمكين المرأة الإماراتية، وفي هذا الإطار قامت الدولة بزيادة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 %. كما يشهد التشكيل الوزاري الحالي لحكومة دولة الإمارات وجود 9 وزيرات يمثلن أكثر من 27% من التشكيل الوزاري لحكومة دولة الإمارات.
وأكدت أن النساء تشغل في دولة الإمارات ثلثي وظائف القطاع العام، وأظهرت المرأة الإماراتية تفوقاً في العديد من القطاعات المهمة، ففي مجال الاقتصاد يبلغ عدد سيدات الأعمال الإماراتيات ما يزيد على 23 ألف سيدة، يقمن بإدارة مشروعات تتجاوز قيمتها 50 مليار درهم.
وتابعت “وفي مجال الطاقة النووية السلمية تجاوز عدد الإناث المشاركات في البرنامج النووي السلمي الإماراتي نسبة الـ 20%، وهو ما يفوق النسب المسجلة في البرامج العالمية للطاقة السلمية. كما يعتبر قطاع الفضاء أحد أبرز مجالات العلوم المتقدمة التي سجلت فيها ابنة دولة الإمارات حضورا فاعلا على المستويين المحلي والدولي، حيث تشارك المرأة الإماراتية في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ (مسبار الأمل) بنسبة 50% من الفريق القيادي، بينما تشكل 34 بالمائة من إجمالي فريق العمل بالمشروع.
وأشارت إلي أن نجاح المرأة الإماراتية وإنجازاتها لم يقتصر على داخل الدولة فقط، بل تعدى ذلك إلى مشاركتها الفعالة في كافة المحافل على مستوى المنطقة والعالم، وحالياً تمثل المرأة 43% من العاملين بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، و60% من خريجي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. وبذلك تحتل المرأة الإماراتية مكانة متميزة في العمل الدبلوماسي لتساهم بفاعلية في نسج شبكة العلاقات الواسعة للدولة وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية، كما أن الحضور النسائي اللافت في العمل الدبلوماسي للدولة يؤكد المكانة والثقة التي تحتلها ابنة دولة الإمارات.
وأوضحت انه في عام 2019، شاركت أكثر من 130 امرأة يمثلن العديد من الدول العربية في مبادرة التدريب العسكري وحفظ السلام، التي تشرف عليها الأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الدفاع الإماراتية والاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات. حيث تم تدريب المشاركات على حماية حقوق المرأة، والمساعدة في الحد من العنف ضد النساء، وتقديم الدعم لهن في مناطق الصراع بالعالم. حيث جرى مؤخرا برعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الاحتفاء بتخريج الدورة التدريبية العسكرية الـ 3 لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي ينظمها بالتعاون مع وزارة الدفاع وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وفي ختام كلمتها أكدت السفيرة مريم الكعبي أن المرأة الإماراتية تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة للدولة والتي تعد الداعمة الأساسية لها من خلال توفير البيئة التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي أطلقت إمكاناتها، وفتحت أمامها آفاقاً واسعة، لتكون مساهماً فاعلاً في مسيرة دولة الإمارات ونهضتها.
من جانبها قالت ماجدة محمود مقرر المجلس القومي للمرأة بالجيزة، إن المرأة المصرية تحظى بدعم كبير من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتعيش عصرها الذهبي، موضحه أن دستور ٢٠١٤ كفل للمرأة حقوقها كاملة.
وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية ٢٠٣٠ كفلت أيضا للمرأة حقوقها ومساواتها بالرجل وتمكينها سياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى الدور المهم الذي تقدمه المبادرة الرئاسية حياة كريمة في دعم المرأة المصرية.
واستعرضت خلال كلمتها دور المجلس القومي للمرأة في مجال دعم وتمكين المرأة المصرية والمرأة الوافدة اقتصاديا ومكافحة زواج القاصرات والعنف ضد المرأة والتحرش، من خلال مكاتب المجلس بكل محافظات مصر ومن خلال الخط الساخن للمجلس، لافتة إلى أن برنامج تمكين المرأة اقتصاديا حقق ٢مليار.٩٠٠ مليون جنيه.
فيما أكدت الدكتورة جيهان زكي عضو مجلس النواب، إن مصر منذ فجر التاريخ ومنذ تطور البشرية وعلى ضفاف النيل تدعم المرأة وتعتمد عليها، وهي من أساسيات ودعائم المجتمع المصري وهذا يتضح من خلال أسطورة إيزيس وهي الإلهة المصرية التي تمثل صورة الأم والزوجة الوفية.

وأكدت أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تهتم بالأساس ببناء الإنسان وتثقيفه استفادت منها المرأة المصرية، موضحه الثقافة والفنون الظهير القوى للسياسة.

فيما طالبت بضرورة معالجة الخلل الثقافي الحادث في بعض المجتمعات والذي يؤدى إلى بعض المشاكل مثل العنف ضد المرأة وزواج القاصرات، ولهذا لابد من تضافر الجهود لمواجهة ذلك الخلل.وأدارت الندوة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الأهرام
، وأكدت في كلمتها أن هناك جهودا كبيرة تبذل من من قبل الدولة والقيادة من أجل تمكين المرأة في مصر، لكن ما زال هناك جهد كبير يجب أن يبذل في التعليم والتربية والإعلام والمسجد والمدرسة والفنون لتعزيز النظرة الايجابية والتشجيع والحفاوة بالمرأة من الجميع، ليصبح ذلك قناعة مجتمعية شاملة، وتحويل ذلك إلى واقع عملي عبر برامج واليات ومناهح وأساليب تربية وتعليم، تشارك فيها كل قوى المجتمع الحية، لصناعة رأي عام لحماية المرأة في مواجهة تحديات جمة وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.