جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

رغم انتمائها لعائلة معروفة في مجتمعنا اختارت تكون بعيدة عن شهرةالعائلة

كتبت/نهى عبد الخالق

رغم انتمائها لعائلة معروفة في مجتمعنا اختارت تكون بعيدة عن شهرةالعائلة

ويكون لها كيانها الخاص المسئول كليًا عن خدمة الناس وأضافت لعيلة -السويدي- ثغر ارتبط بالأعمال الخيرية وكانت مؤسسته هي || الدكتورة هبة السويدي ✨ — ظهر دور هبة في دعم شباب ثورة يناير باشرافها علي المستشفيات الميدانية وعلاج المصابين في ميدان التحرير ولقبت بعدها ب ” أم الثوار”. موقفتش هنا بس، ولكن تكفلت كمان بعلاج مصابين الثورة الليبية.

ساعدت في بناء تصور وفكر جديد عن مفهوم الأعمال الخيرية والتنموية بتأسيسها ل “أهل مصر” وتعتبر أول مستشفي خيري لعلاج الحروق في مصر والشرق الأوسط ، بالإضافة لدورها في نشر الوعي حول ضحايا الحروق.

أسست برنامج “ستات مصر” التابع لمؤسسة “أهل مصر” بيوفر فرص عمل للسيدات المعيلات لتوفير حياة كريمة وطيبة لهن، كمان بيقدم التدريبات اللازمة لمساعدتهم علي التسويق لأعمالهم المصنوعة يدويًا.

رحلة عمل الخير مازالت مستمرة ومع ظهور أزمة كورونا وفرت 3 مستشفيات عزل لعلاج المصابين لمساعدة الدولة المصرية ووزارة الصحة في الحفاظ علي حياة شعبها.

وبعد انتشار فيروس كورونا بين نزلاء دار رعاية المسنين التابعة للدكتورة عبلة الكحلاوي، زودت المؤسسة بالمستلزمات الوقائية اللازمة من منظفات ومطهرات وملابس..

كواليس حياة هبة السويدي أثبتت إنها ست مصرية قوية بتخلق من الأزمة فرصة، ومن المحنة منحة في عمل الخير حوالي 3 شهور قبل تأسيسها ل “أهل مصر” فقدت ابنها! وقبلها بسنة فقدت والدها. ومع ذلك كملت وقالت في أول لقاء تليفزيوني معاها: ” ربنا يقدرنا ونكمل طريقنا الخيري مهما كانت الظروف الشخصية لأن خدمة الناس أهم بكتير”

شكرًا هبة السويدي ? فخورين جدًا يوجودك كنموذج ملهم وناجح ومؤثر للست المصرية اللي رغم التحديات الصعبة اللي بتقابلها؛ مكملة في رحلة عطاء ملهاش نهاية وبتصنع فرق.

شكرا مؤسسة “أهل مصر”