جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

اخبار عربية

رابطة علماء ليبيا تدين تفجيرات المدينة المنورة وتطالب علماء الأمة التصدى للفكر المتطرف والتيارات الهدامة

كتب/ عمرو خليفة “مراسل ليبيا”

images

أصدرت رأبطة علماء ليبيا بيانا أثر الاحداث الارهابية الاخيرة التى شهدتها المملكة العربية السعودية حيث قالت الرابطة فى بيانا لها “لقد آلمنا وآلم جميع المؤمنين الصادقين ما حدث في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من تفجير استهدف الآمنين بجوار مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي قال في حقه المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)”.

وتابع البيان لا ريب أن المدينة المنورة حرَم، حرَّمها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي حرم، وحرمي المدينة، اللهم إني أحرمها بحرمك أن لا يؤوى فيها محدث، ولا يُختلى خلاها، ولا يُعضد شوكها، ولا تُؤخذ لقطتها)، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المدينة حرام ما بين عَير وثور، من أحدث حدثاً، أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).

واوضح البيان أن لعنة الله لاحقةٌ بمن نفذ هذا الهجوم الإرهابي، ومن خطط له، ومن آواه، ومن سعى فيه، ولو بشق كلمة، ومن رضي به، ومن فرح به بعد حدوثه، كما أنه لا إيمان له، كيف لا؟ وقد أحدثوا عظيماً، وانتهكوا حرماً أميناً، وخالفوا رسولاً كريماً وقولاً مبيناً، يكفيهم جُرماً أنْ قد خوَّفوا جانباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقالت الرابطة أنها تستنكر أشد الاستنكار ما حصل في مدينة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وفي حَرمه الآمن، ونطالب بضرورة تتبع هذه الأفكار التكفيرية، والأخذ على الأيدي المدّعين ممّن ينسبون أنفسهم إلى العلم والمشيخة ممن أفتوا ويفتون بهذه الفتاوى الضالة، لاسيما ومنهم من يُسهم في اختلاق الفتن وإثارتها في كل البلدان الإسلامية.

كما ناشدت الرابطة جميع علماء المسلمين أن يتصدوا لهذه التيارات الهّدامة، بفضحها للعامة وبيان عوارها، وأن ينشروا مفاهيم الدين الحنيف السمحة التي تجمع ولا تفرق، وتدعو بالحسنى إلى أقوم سبيل كما أننا نسأل الله العلي القدير أن يحفظ حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وأن يُبعد عنه المتطرّفين والإرهابيين ومن والاهم، وأن يحفظ سائر بلاد المسلمين من كل فكر منحرف يُكفّر عامَّة المسلمين أو يبدِّعهم، فيشوِّه سماحة الإسلام، اللهم آمين اللهم آمين.