جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار مصر

رئيس الوزراء: تحويل كل من يقوم بالصرف الصناعي في النيل للنيابة العامة

2015-635711931924316514-431_mainالتقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والذي قدم عرضًا حول الخطة التنفيذية للوزارة لمواجهة تلوث الهواء.

وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن المهندس إبراهيم محلب شدد خلال اللقاء على ضرورة التنسيق الكامل بين وزارة البيئة وكافة المحافظين والأجهزة التنفيذية بالمحافظات لمواجهة تلوث الهواء الناجم عن المخلفات الزراعية ومن بينها ظاهرة حرق قش الأرز، والعمل على جمعه وإيجاد فرص لاستغلاله.

كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة التواجد الميداني لكوادر وزارة البيئة في المحافظات التي يتم بها جمع قش الأرز، مع بدء حملات مكثفة ليلا لمنع حرق قش الأرز، مع تطبيق العقوبات المنصوص عليها في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بجهود الحكومة لتخفيض التلوث الصناعي قرر المهندس إبراهيم محلب تحويل رئيس مجلس إدارة أي شركة سواء عامة أو خاصة تقوم بالصرف الصناعي في النيل للنيابة العامة، مع اتخاذ الإجراءات طبقا للقوانين المقررة لغلق المصنع، مشددا على ضرورة الالتزام بتنفيذ خطة توفيق أوضاع تلك المصانع مع وزارة البيئة.

كما وجه المهندس إبراهيم محلب وزير البيئة بمتابعة الانتهاء من تنفيذ مشروع محطة الصرف الصناعي المجمع بقويسنا، والتي تعد أول محطة صناعية يتم بها حل مشاكل الصرف الصناعي وسيتم تطبيقها في باقي المدن.

وخلال اللقاء أشار وزير البيئة إلى أن من بين أسباب التلوث الناجم عن المخلفات الزراعية وجود ما يقرب من نحو مليون طن سنويا من قش الأرز لا يتم التعامل معها، ويجب جمعها حتى لا يتم حرقها.

وأوضح وزير البيئة أن أهم الإجراءات التي تتخذها الوزارة للتعامل مع قش الأرز، هي: تنفيذ بروتوكول للتعاون مع الصندوق الاجتماعي يهدف إلى توفير التمويل اللازم للمتعهدين الشباب الذين يقومون بالجمع للحصول على معدات جمع وكبس المخلفات الزراعية، بالإضافة إلى إتاحة المعدات المملوكة للوزارة بإيجار رمزي للشباب في محافظات الوجه البحري.

من ناحية أخرى، تناول وزير البيئة خلال اللقاء سبل مواجهة التلوث الصناعي وتلوث الهواء بالقاهرة الكبرى خلال فترة الخريف، والناجم عن حرق المخلفات الزراعية وعوادم السيارات، وغيرها من الأسباب الديموغرافية كالكثافة السكانية.

وأكد وزير البيئة، أن الوزارة تتبع عددا من الإجراءات للحد من التلوث الصناعي منها: العمل على التحكم في الاشتعال الذاتي للمقالب العمومية والعشوائية، وتوفير معدات دائمة للحد من الحرق المكشوف، ووقف مكامير الفحم غير المطورة خلال الفترة من الأول من سبتمبر وحتى منتصف نوفمبر المقبل، والتنسيق مع أصحاب مصانع الطوب لتنفيذ إجراءات الحد من الانبعاث.

بالإضافة إلى التنسيق مع المحافظات لاستصدار قرارات بشأن تنظيم عمل المسابك والفواخير والمحاجر والكسارات من السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء، ورصد مصانع الأسمنت للحد من الاتربة الناتجة عن المحاجر، والقيام بحملات مكثفة للكشف على عوادم مركبات وحافلات النقل العامة، وزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي في تشغيل محطات الطاقة والتدقيق في عمليات الحرق بشكل منظم، واستخدام الفلاتر لتخفيض حجم غازات ثاني أوكسيد الكبريت في حالة استخدام المازوت.

جدير بالذكر أيضا أن وزير البيئة قدم خلال اللقاء عرضا حول الإطار العام للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، والموقف المصري من قضية التغيرات المناخية، وخطة المساهمات الوطنية INDCs في القطاعات المختلفة للتعامل مع تلك القضية.