وطالب ريحان، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، بنقل صورة حقيقية في الإعلام المصري المرئي والمسموع والمقروء دون مبالغة أو تهوين من الأمر وبشكل سريع حتى ينقل مندوبو الصحف والمجلات الدولية الصورة الحقيقية عن الإعلام المصري قبل استغلال فضائيات بعض الدول، والتي لها مصلحة في ضرب السياحة في مصر لهذا الحدث وإيصال صورة مغلوطة بأن السائح مستهدف مما يمثل كارثة على السياحة في مصر مع توجه أكبر عدد من الفضائيات بكاميراتهم لنقل الصورة الحقيقية عن مدى تأمين هذه المواقع باعتبار أنه دور وطني مفروض على كل الفضائيات في هذا الوقت”.

كما طالب بتشكيل مجلس أعلى للسياحة يضم ممثلين لوزارة السياحة والآثار والداخلية والإعلام والخارجية على المستوى الوزاري ومندوبين دائمين من الخبراء فى الوزارات المحددة على أن تكون مهمته العاجلة مراجعة شاملة لخطط التأمين بالمواقع الأثرية والسياحية ودراسة توفير معدات ومستلزمات التأمين من كاميرات المراقبة وغيرها وتوفير ميزانية لذلك مع رؤية جديدة لكيفية التدريب والتوزيع لأفراد الأمن داخل وخارج المواقع والساحات والطرق المؤدية للمواقع الآثرية والسياحية.

وأوضح ريحان، أن هذا المجلس المقترح ستكون عليه مسئولية التأمين والتطوير والتسويق والدعاية، على أن يشرف هذا المجلس على إعداد أي مواد فيلمية يتم تصويرها في مصر سواء من جهات محلية أو أجنبية.

وأشار إلى انه يجب أن يضم إدارة للأزمات تضم المهام السابقة وتعد خطط للمواجهة الإستباقية لأي أخطار والمواجهة العاجلة لأي تهديد بخطط معدة مسبقا ومحاربة عمليات سرقات الآثار والحفائر غير الشرعية ووضع خطط تأمين لكل الأراضي التابعة لوزارة الآثار بربوع الجمهورية وحماية مخازن الآثار والإشراف على كل المكاتب السياحية بالخارج، ويتبع المجلس رئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية مباشرة، ويتولى رئاسته مسئول بدرجة وزير ويكون لهذا المجلس موقع على شبكة المعلومات الدولية.

ولفت إلى الدور المهم الذي يجب أن تقوم به نقابة المرشدين السياحيين في تنظيم زيارات للمواقع الآثرية المختلفة وتوجيه رسائل بكل لغات العالم من خلال هذه المواقع للتأكيد على أنها آمنة.

ولفت إلى أنه كان قد سبق لاتحاد المرشدين السياحيين العرب القيام بذلك بعد الحادثة الإرهابية بطابا منذ سنوات، وكان لها تأثير طيب فى الداخل والخارج والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى عليها دور فى تنظيم مهرجانات دولية للسياحة بالمواقع الشهيرة بمصر مثل دير سانت كاترين والهرم والأقصر وأسوان تواكبها تغطية من الإعلام المحلى والإقليمى والدولى ورسائل سلام عبر شخصيات لها تأثير خارجى مثل سفراء النوايا الحسنة وكبار المفكرين وكبار السياسيين ورجال الدين.