جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

غير مصنف

حلقة من حلقاتي : هؤلاء هم في القلب اليوم مع : الشاعرة زينب الأعوج

كتب : المهدي ضربان

شهادة أمام الأخلاق والتاريخ..أنني كنت ملازما لإسم صنع داخلي توليفة جمالية ..بزخم عجيب.. أن يمر أمامي إسم هكذا يلون مشهدي ..يغريني كي أبقى أعيش نشوة الإسم قبل الشعر ..درسنا وقرأنا وطالعنا .

.يتراءى لك الإسم يغريك كي تبقى حبيس صهيل تصنعه الكينونة و الأرصفة… يتموج كي يرميك الى عتبات النجاة من ذاتك التي تواترت موسيقاها مع جينيريك وكلمة قاموسية عجيبة يلونها التاريخ الأدبي كي تعيش حكايته الجميلة .. إسمها كان يرن داخلي كلما كتبت خربشاتي

..كلما كتبت تذكرتها ..كلما طالعت تذكرتها ..كلما غصت في حكاية مع البوح تذكرتها… لأقول مازال لم يحن دورها ..يا الهي وهل هي فصيل إنساني عادي حتى ينتظر دوره ..؟؟…هل هي إسم هكذا إرتمى في قائمة إسمية ضبابية..

. كي لا يظهر ولا ترصده محركات بحث أو عين منافقة أو غاوية ..؟؟؟…كيف أنصف نفسي التي لم تلازم باتولوجيتها وتواجدها في المنابر والمحطات والقصاصات والدراسات والبحوث والانطولوجيات التي عرفت الإسم قبلي.. ولونته مشاهدا يانعة ..كنت أخجل من نفسي وأنا أخربش لأجدني تجاوزت الأخلاق الأدبية والإبداعية ..

لا علينا قد يسامحني المعنى والواقع ولايسامحني الشعر و من تخصصوا في تراتيله يلازمون الاحتراق والهوس والنجاعة في تثوير لمسات هي من صنع بشر من شاكلة من يعيشون بالشعر والشعر منهجهم .. محمود درويش قال يوما لعبلة الرويني في صحيفة ” أخبار الأدب” ..” الشعر اختصاصي”

..فكيف لي أن أعود إليها متأخرا هذه الكبيرة لنا في الإبداع والأدب والمعارف الأكاديمية ..كيف لي أن الازم تراجمها ومحطاتها وكل فواصلها ..تساؤل كما ترون ..مخيف.. ويخيفني ..لكنه سرعان ما يصطدم بجواب أكيد منها هي. .. تقول لي : لا عليك

..مهدي لقد أجبت نفسك بنفسك.. من خلال مقالاتك التي وأنا متأكدة ستشفع لك عندي ..فأنت في القلب ..

نعم هي الشاعرة الكبير زينب الأعوج التي عايشت منذ صغري إسمها يتردد في مسامعنا في الأثير والتلفزيون والصحف والمنابر والأمسيات والحصص و الملتقيات والدراسات.. صادفتها يوما مع زوجها الكبير واسيني الأعرج في مقر الجاحظية ..

تأسفت لكوني لم أعش معهما في تلك اللحظة نشوة اللقاء بالعبقري الراحل عمي الطاهر وطار ..كنت مستعجلا وقتها .. كوني أتممت حوارا مع عبقري النحت الجزائري ربي يشفيه محمد بوكرش .

.كنت مطالبا أن أعطيه لرئيس التحرير في الشروق الثقافي كي يدرج في ذلك اليوم.. نعم لم يتم اللقاء ولو بالتحية معها ومع زوجها الكبير .

.لكن الحمد لله تراجمعا كانت تصلنا رغما عنا ..الشاعرة زينب الأعوج تعرفها التغطيات الصحفية والحوارات والأخبار الثقافية ترغم المنابر كي تتصالح معها

ومع لمستها الشاعرية موقفا ومعنى ورؤية .. كنا على صلة بها عبر بريق الكتابات التي تصل من هنا وهناك في منابر ومسابقات وحكايات جميلة ..يصنعها كبار لنا يعرفون قدر وقيمة هذه الشاعرة المميزة ..حينما لازمت نصوصهم بريقها عبر كتابات

وتواصل ونسق الكبيرة سهيلة بورزق ومحطات صنعتها لنا بيت الشعر التي عرفت عبر التنظيم واللغة الجمعوية… ماذا يعني أن تكون زينب الأعوج رئيسة شرفية لفرع الجزائر من محطات بيت الشعر حينما عايشنا لغة كبار يرصدون تراجمها ويلونون المشهد بحكايتها الواعدة ..

كانت مناسبة حينما نصبت بيت الشعر الجزائري برئاسة الشاعر سليمان جوادي مكتب الجمعية بالعاصمة برئاسة الشاعر عمر عاشور، هذا الأخير قام بذكر أسماء أعضاء مكتبه، وهم: عمر عاشور، المدعو (ابن الزيبان)،

رئيسا، وزينب الأعوج رئيسا شرفيا إضافة إلى عضوية كل من نزيهة شلخي، فوزية لرادي، لزهاري لبتر،

نصر الدين بن حديد، عاشور فني، لغريب عبد المجيد، الطيب لسلوس، وأحمد آيت واعلي.. عاشور فني نائب رئيس الجمعية قال وهو الشاعر والكاتب والاكاديمي والجميل : تعلقت بشعر زينب منذ أن حازت على الجائزة الأولى للشعر في سنوات السبعينات،

مضيفا أنه يتابع مسيرتها الشعرية منذ تلك الفترة. وأشار الشاعر إلى معاناة الشعر من التجاهل في بلدنا، ناعتا إياه بالمنبوذ في الفضاء العام، والمتمثل في الإعلام بشتى أنواعه وتوجهاته،

وفي الأنشطة الثقافية ومعارض الكتب، مضيفا أن الشعر التصقت به صورة نمطية، بيد أنه أرقى من كل صورة، بل إنه جزء أساس من الثقافة الجزائرية…

وللشاعرة زينب الأعوج هنا التعريف الكفيل بأن يعطي للشعر قيمته حينما قالت مقولتها الشهيرة في الشعر :

تقول الشاعرة زينب الأعوج :انا شاعرة وسأبقى وفية للشاعرة، أرفض مقولة مايسمى بموت الشعر.. موت الشعر أو السير في سياق المقولة التي تؤكد أن الرواية صارت ديوان العصر..

الشعر عندي هو روح الإبداع الذي يتجلى في جميع الأجناس الأدبية من الرواية إلى المسرح والسينما واللوحة التشكيلية والحياة تبقى بدون روح إذا غاب عنها الشعر، لأنه ملح الحياة..”

. يتغلغل داخلي معناها وابجديات من تفكيرها المميز واعيش داخلي هاجس أن أقدم فيها سيرة ترصدها ..لم أفلح لكنني تذكرت مقالا حينما رصدت في مقالاتي.. هؤلاء هم في القلب..

مقالي الذي رصد تراجم مهندس النادي الأدبي الراحل بلقاسم بن عبد الله وما ادراك ما بلقاسم الذي لازم الشاعرة وعرفها قبل أن تعرفها محركات البحث العالمية وجدتني أنساق رغما عني.

.كتابة ما قال فيها هذا العبقري الراحل.. مقالا خالدا يخلدها في سياق النشر وهذا بتاريخ :2014/03/18…عندما كتب فيها مقالته الرائعة .. يقول الكاتب الراحل : بلقاسم بن عبد الله :

زينب الأعوج والشعر الجميل.. ..وهل ما زالت رسالة الشعر في الدنيا مقدسة في عالم متطور متغير؟.. تساؤل جوهري واجهني اليوم قبيل مصافحة شاعرتنا الأنيقة زينب الأعوج، وإعادة قراءة مجموعاتها الشعرية وكتاباتها الأدبية،

في غمرة إحتفالها مع رفيقاتها بعيدهن العالمي. زينت زينب الأعوج قامتها الأدبية بشعرها الجميل لتضيف لها التألق والأبهة. و نقدمها هنا موجزة.هي من مواليد 28 جويلية 1954 بمدينة مغنية، تابعت تعليمها بها وبتلمسان، لتواصل دراستها بجامعة وهران و تتخرج سنة 1979 ونال