جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

علوم و تكنولوجيا

جامعة كارنيجي ميلون تطور جهاز استشعار يقيس مستويات التلوث في الهواء

screen-shot-2015-03-17-at-152635_500-598x337

طور باحثون جهاز استشعار لجودة الهواء متصلًا بالإنترنت قادرًا على قياس جسيمات المواد الدقيقة في المنازل.

ويجمع جهاز، الذي أُطلق عليه اسم “سبك” Speck ويتوفر بسعر 200 دولار، بين استشعار الجسيمات وخوارزميات لتعلم الآلة لقياس مستوى ما يسمى تلوث “جسيمات المواد 2.5″ PM2.5 في الهواء – وهي الجسيمات المتركزة في الهواء خصوصا مختلف الجسيمات بقطر 2.5 ميكرومتر المرتبطة بالأمراض.

ويمكن لجهاز الاستشعار، الذي طُوِّر بمعهد الروبوتات في جامعة كارنيجي ميلون، توفير المعلومات التي تتيح للمستخدمين اتخاذ القرارات المتعلقة بالتهوية في الأماكن المغلقة، وعما إذا كان من الضروري تثبيت مُصفيّات الهواء.

وتتضمن الوحدة مروحة صغيرة، ومستشعر جسيمات، وشاشة ملونة، وإمكانية الاتصال بشبكات “واي فاي” اللاسلكية بحيث يمكن رفع بيانات نوعية الهواء إلى خادم سحابي. ويظهر على الشاشة، هل يوجد مستويات غير صحية من الجسيمات الدقيقة.

وتستضيف جامعة كارنيجي ميلون البيانات التي يجمعها جهاز الاستشعار، ولكن للمستخدمين حرية التحكم بكيفية تبادل ومشاركة المعلومات.

وقال إله نوربخش، أستاذ الروبوتات بجامعة كارنيجي ميلون الذي طور جهاز الاستشعار عبر البريد الإلكتروني “الناس والمجتمعات بحاجة إلى استعادة السيطرة على الهواء في المنزل، وإنه لمن الصعب جدا جدا اليوم قياس جودة الهواء الحقيقية في المنزل والتصرف حيالها”.

وأوضح نوربخش أن معظم أجهزة مراقبة الهواء المنزلية تكشف عن المركبات العضوية المتطايرة وثاني أكسيد الكربون، دون الجسيمات الدقيقة، مضيفا أن خوارزميات تعلم الآلة تُستخدم لتصفية الضوضاء من أجهزة الاستشعار، وهي رخيصة نسبيا.

وترتبط الجسيمات الدقيقة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ومشكلات في القلب.

وأشار نوربخش إلى دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات شيكاغو وهارفارد وييل وجدت أن تلوث الجسيمات الدقيقة يُخفض متوسط العمر المتوقع لأكثر من نصف سكان الهند لمدة ثلاث سنوات أو أكثر.