جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

ترامب يقر بتعرض الحزب الديمقراطى لـ«القرصنة».. ويتحفظ على اتهام روسيا

tramopmasramreekadw2134

– تقرير للمخابرات الأمريكية: بوتين أمر بحملة إلكترونية لدعم المرشح الجمهورى وتشويه سمعة كلينتون.. وريان: لن نسمح باستغلاله لنزع شرعية الرئيس المنتخب
أقر الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، أمس، بحصول عمليات قرصنة استهدفت الحزب الديموقراطى، وذلك عقب اجتماع له مع قادة أجهزة المخابرات الأمريكية، غير أنه لم يذهب إلى حد تأييد فرضية حصول تدخل روسى لمصلحته فى انتخابات الرئاسية التى جرت فى نوفمبر الماضى. وجاء ذلك بالتزامن إثر نزع السرية عن تقرير مؤلف من 25 صفحة يدعم فرضية التدخل روسى فى الاستحقاق الرئاسى.
وأوضح التقرير الذى يستند إلى معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى» ووكالة المخابرات المركزية «سى.آى إيه» ووكالة الأمن القومى، أن «الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر بالقيام بحملة نفوذ «تستهدف تسهيل انتخاب ترامب وتقويض الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية هيلارى كلينتون، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف التقرير أن الغرض من الحملة كان «تشويه سمعة كلينتون والتأثير على قدرتها» فى الوصول إلى الرئاسة وعلى «احتمال توليها» السلطة، لافتا إلى أنه «من المرجح جدا أن يكون بوتين أراد تشويه سمعة كلينتون لأنه يتهمها علنا منذ العام 2011 بأنها حرضت على خروج تظاهرات ضخمة ضد نظامه فى أواخر 2011 وبداية 2012» عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية.
وأشار تقرير أجهزة المخابرات الأمريكية إلى أن الحملة التى قادتها موسكو جاءت فى إطار «استراتيجية اتصال» مستوحاة من الأساليب السوفييتية، من بينها «العمليات السرية، ووسائل الإعلام الرسمية، و(اللجوء إلى) طرف ثالث ومستخدمين للشبكات الاجتماعية.. يتقاضون أموالا».
إلى ذلك، لم يتم الكشف عن المعلومات الأكثر حساسية فى التقرير المخابراتى الذى نشر أمس الاول، لكن ترامب اطلع على النسخة الكاملة منه خلال اجتماعه مع قادة أجهزة المخابرات فى البلاد.
ووصف ترامب فى بيان صدر فى ختام اجتماعه مع هؤلاء القادة بأن الاجتماع كان بناء، معربا عن احترامه الكبير للعمل الذى يؤديه رجال ونساء المخابرات، مؤكدا فى الوقت ذاته أن «أعمال القرصنة المعلوماتية لم تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية».
وقال الرئيس المنتخب إنه «مع أن روسيا والصين ودولا أخرى ومجموعات وعناصر خارجيين يحاولون بشكل دائم اختراق البنى المعلوماتية لمؤسساتنا الحكومية، ولشركاتنا وبعض المؤسسات مثل الحزب الديموقراطى، إلا أنه لم يكن لذلك على الإطلاق أى تأثير على نتائج الانتخابات».
وأضاف ترامب «كانت هناك محاولات قرصنة للحزب الجمهورى، لكن الحزب أقام دفاعات قوية ضد القرصنة، والقراصنة فشلوا»، كما وعد بوضع خطة لمكافحة القرصنة خلال الأيام التسعين الأولى من ولايته.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكى بول ريان أنه «لا يمكننا السماح باستغلال هذا التقرير لنزع الشرعية عن الفوز» الذى حققه ترامب فى الانخابات الرئاسية.
فى غضون ذلك، طالب زعماء الديمقراطيين فى لجنتى المخابرات بالكونجرس الأمريكى، بردا قويا بعد تقرير المخابرات بشأن النشاط الروسى المتعلق بالانتخابات الأمريكية، وذلك لمنع تكراره.
وقال السيناتور مارك وارنر كبير الديمقراطيين فى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ «ستقاس ديمقراطية أمريكا جزئيا على الكيفية التى سنرد بها، والخطوات التى نتخذها لتطوير استراتيجية إلكترونية قوية واستباقية»، فيما دعا النائب آدم شيف كبير الديمقراطيين بلجنة المخابرات فى مجلس النواب الكونجرس إلى الشروع فى «تحقيقات شاملة» لتحديد ما حدث وكيفية حماية الحكومة الأمريكية.
وأثار التدخل المحتمل لروسيا فى الانتخابات الأمريكية جدلا سياسيا كبيرا منذ شهرين فى الولايات المتحدة وفرض الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما عقوبات على روسيا، خصوصا عبر طرد 35 دبلوماسيا اعتبر أنهم جواسيس، لكن ترامب اعتبر أن ما يحصل هو «حملة سياسية مغرضة» هدفها إضعافه سياسيا، كما نفت موسكو مرارا تدخلها فى الانتخابات الأمريكية.