إن من كان هدفه حماية المصالح الاستعمارية في الشرق الأوسط والبلاد العربية عبر أفريقيا وعبر مساندة الأرهاب العالمي في آسيا وأوروبا ومحاربة الشرعيات الحكومية التي جاءت بارادات شعبية ساحقة والتسلل عبر المنظمات الحقوقية باسم الأنسانية .

وعندما هبت رياح ثورات الخريف العربي وليس الربيع العربي على عروش هذه البلاد الآمنة من بطش الأرهاب العالمي ، كان الرئيس السادات من ضمن ضحايا هذا الأرهاب كغيره من شهداء الوطن . تحت مسميات دينية وما هى بدينية فكانت هذه المسميات هدفها الأساسي حماية المصالح الأستعمارية مقابل حفنة من الدولارات ورقية لا قيمة لها أمام تراب أوطننا الغالية الذي شهدت دماء أبنائها وهم يدافعون عنها ببسالة المؤمن في سبيل الله .

وقد من الله على مصر فارس مغوار جاء بارادة شعبية جارفة من أشد المهتمين بدعم الفقراء من هذا الشعب والحفاظ على الهوية المصرية التي طالما انحنى العالم لجلالها والدفاع عن مقدرات شعبه المنهوب عبر سنوات مضت بمرها وكان المرار الأكبر ان يعتلي عرش مصر من جاء بانتخابات مزورة لم يرضى عنها الشعب وقام بعزلة في 30 من يونيو 2013 وبعد ما اكتشف انه العميل الخائن والجاسوس ومع ذلك يحاكم محاكمة عادلة ولم يحكم عليه رميا بالرصاص .

وفي هذا الوقت بالذات أناشد الأمة المصرية للحفاظ على مقدراتها ومستقبل أبنائها , ولا يستمعون إلى من يريد ضياعها وضياع أبنائها . فقد ظهرت بوادر الحرب المدنية الرابعة والخامسة لضياع الدين بتضعيفه وعدم الوقار له ولىّ معاني الأحاديث الشريفة ونصوصها وبعض آيات من الكتاب الكريم وكذلك نشر الشائعات الكاذبة ونشر العري والفسوق باسم الحرية الفنية أيا كان مسماها ليستولوا على عقول الشباب المراهق ويكون هذا الشباب رأس الحربة في قلب الوطن .. رسالة الى كل مواطن حر شريف صاحب حياء وصاحب مروءة قف مع وطنك قف مع رئيسك قف حماية لمقدرات ابنك ومستقبله.