كتبت/نورالماجد

مدير مكتب العراق

يبارك أئتلاف الوطنية جميع المسلمين في العالم بمناسبة رأس السنة الهجرية،  داعين الى العمل من أجل أمن وأمان ورفاهية الشعوب الأسلامية وضرب الأرهاب والقضاء عليه وعدم السماح له بتشويه صورة الدين الحنيف. لقد بينّا من ضرورة وجود خارطة طريق للتحرير وما بعد التحرير حيث تحركت الوطنية وطرحت عن طريق رئيسها مع الحكومة وكذلك الدول المتحالفة ضد الأرهاب وأخذت خارطة الطريق الأن صدى جيداً في الحديث والحوار لكن يتعين أن يصار الى تثبيتها ووضعها موضع التنفيذ. كما أكدنا من أن أهم عوامل نجاح العملية السياسية يكمن بالأنتخابات النزيهه ولقد فاتح رئيس أئتلاف الوطنية الدكتورعلاوي قادة القوى السياسية في العراق لتأجيل أنتخابات مجالس المحافظات لتتزامن مع أنتخابات مجلس النواب ولحين عودة النازحين واللاجئين وتطبيع الأوضاع في المحافظات الكريمة التي أبتليت بداعش و أستبدال المفوضية العليا للأنتخابات بأخرى مستقلة فعلاً،وسن قانون جديد لها، وسن قانون آخر كذلك جديد للأنتخابات. و بهذه المناسبة نتوجه بالشكر لكل القوى السياسية وقادتها الذين كانت موافقاتهم أيجابية ( جواباً على رسالة رئيس الوطنية ). تؤمن الوطنية من أن مفتاح الأستقرار ولربما أهم عامل لنجاح العملية السياسية هو المصالحة الوطنية والسلم الأهلي للمجتمع وهذا ما عملت من أجله الوطنية منذ ايام المعارضة، وكانت مشاركة رئيسها في الحكومة كنائب لرئيس الجمهورية لأنه كلف بأدارة هذا الملف، إلا أن ذلك الوعد تم أجهاضه ما حدى بـالدكتور أياد علاوي الى تقديم أستقالته في 30 أيار 2015 قبل طلب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب أعفاء نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء خلافاً للدستور والقانون. ولتكريس وحدة البلاد يرى أئتلاف الوطنية أن كردستان هي جزء منالعراق وشعبنا الكردي أستضاف كل القوى السياسية التي قاتلت ضد النظام الدكتاتوري، وتم التوافق مع الكرد حول دستور البلاد مما يستوجب ألغاء التوتر والحساسيات والخطاب الإعلامي المتشدد، وأعتماد الحوار البناء الأيجابي وأعتبار وحدة العراق مسألة مركزية والعمل الدؤوب على تحقيق مبدأ الدولة الديمقراطية الأتحادية. كما أن أئتلاف الوطنية يرى أن الدعوات لاًستحداث أقاليم وتقسيم الأقاليم الى محافظات هو أمر سابق لأوانه ويضر بوحدة العراق في هذه المرحلة الحرجة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته