في بيان صدر عن حزب العمل الاشتراكي المصري المعارض اعلن / اشرف عبدالله رئيس الحزب ترحيب الحزب وقياداته واعضائة في جميع انحاء مصر بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالغاء مد العمل بقانون الطواريء الاستثنائي والذي كان مطبقا في البلاد عقب ثورة ٢٥ يناير
وقال / اشرف عبدالله ان تلك الخطوة تعد انجازا كبيرا وتمهيدا للمناخ السياسي المصري للانفتاح والممارسة السياسية والحزبية بعد فترة من التاثر بتلك القوانين الاستثنائية التي تطبق وبخاصة قانون الطواريء الذي يمنح سلطات مطلقة للسلطة التنفيذية في التعامل ليس مع فئة السياسين فقط وبل ايضا مع المواطنيين العاديين والحق في احتجازهم وتقديمهم للمحاكمات الاستثنائية كأمن الدولة طواريء والمحاكم العسكرية
واعلن / حزب العمل الاشتراكي عن تثميينه وابتهاجه لهذا القرار الرئاسي العظيم الذيحيث قال : لقد تاملنا صدور هذا منذ بضعة سنوات والذي اثر علي سير الحياة الحزبية وتسبب في تجفيفها لتلك السنوات وقلل من الممارسة الحزبية المعارضة الجادة المخلصة للوطن ولمؤسسات الدولة التي بحاجة الي التصويب ولسياسات الحكومة التي كان لها اثارا سلبية ع حياة المواطنيين في مناحي عدة من حياتهم ولم تستمع الحكومه فيها الي تلك المعارضة الحقيقة التي غيبها قانون الطواريء وتعسف السلطة
وطالب / اشرف عبدالله الدولة قائلا :
ان هذا القرار يجب ان يبني متسعا لجميع القوي الوطنية الحرة في التعاطي مع النظام الحاكم وان يعي الكافة انهم شركاء في صنع حاضر ومستقبل هذا الوطن وان الجميع مسئولون عن امنه واستقراره ولابد للحكومه ان تتواصل مع القوي الوطنية والا تهمش اي قوي جادة علي الارض وان تحترم الحكومه المعارضة وتعي دورها الايجابي لاستشراق المستقبل بما تطرحه من قضايا للشعب والوطن ٠
وهو ما سوف ينمي جذور الحرية والديمقراطية ويرسخ للاستقرار وتنامي الحالة الاقتصادية وتدفق الاستثمارات الخارجية في الدولة خاصة وان تبع الغاء مد حالة الطواريء الخطوة التالية لها بالافراج عن المعتقلين السياسين وكل من لم ترتكب يده جريمة سفك الدماء وممارسة الارهاب بحق مصر وشعبها ومؤسساتها الوطنية ٠
