جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

بن لادن بخط يده: حكام دول الخليج فضّلوا الاستعباد الأمريكي على ذبح إيران لهم كأضحية العيد مثلما حلّ بصدام حسين

bin laden speech

اتهم بن لادن دول الخليج بالخيانة والانصياع إلى إرادة أمريكا، وذلك في الخطاب الذي تحدث عن مخاطر “الحرب العالمية الثالثة بين الشرق والغرب” التي قال بن لادن إن “زعيم البيت الأبيض” يُهدد بها المنطقة، حيث قال إن ما دفع الحكام إلى ذلك ” الموقف المخزي فضــلا عن خيانتهم للملة والأمة والقضية الفلسطينية، هو خوفهم من أن يصبحوا في خبر كان، لذا فحكام الخليج مهتمون بهذه الحرب أكثر من اهتمام أمريكا بها، لأنها بالنسبة لهم حرب مصيرية فإما أن يكونوا أو لا يكونوا وهم يرون مصيرهم رأي العين في الحالتين،” على حد زعمه.

وأضاف بن لادن: “حكام الخليج يعلمون أن زعماء إيران وأتباعهم في المنطقة سـيتّبعون معهـم سـنّتهم الـتي اتبعوهـا مع الرئيس العراقي، صدام حسين، أي سيضحون بهم في يوم العيد على مرأى ومسـمع العالم أجمع،” معتبرا أن حجة طهران بذلك ستكون دعمهم لصدام خلال الحرب معها، متابعا: “ألم يقـدم حكـام الرياض دليلا يُدينهم أمام طهران عندما اعترفوا بدعم صدام بخمسة وعشرين مليـار دولار في تلـك الحرب.. فهـذا الاعتراف مسـطر ومحفـوظ في إيـران وسـوف يسـتخدمونه في الوقـت المناسـب بالطريقـة الـتي يرونها،” على حد قوله.

أيضاً.. “قاتل بن لادن” لـCNN: أطلقت رصاصتين على رأسه والقصة تستحق النشر حتى لو حوكمت

وحذر بن لادن مما رأى أنه يمثل خطرا على دول الشرق الأوسط، قائلا: “مــن أهــم ما يتمناه حكام الخليج ويسعون إليه هو هزيمة إيران وانتصار التحالف الصليبي الصهيوني بقيادة أمريكا، وهذا إن وقـع فأخطاره عظيمة وهـي تعـني باختصار خضوع المنطقة وانقيادها التام لجميـع سياسات التحالف الكافر الفاجر على جميع المحاور، ما يعـني باختصار تغريب المنطقة وتغيير وجه جزيرة العرب واستعبادها بما يتناسـب مع الغطرسة الأمريكية الصـهيونية،” على حد تعبيره.

شاهد.. علي جمعة: أسامة بن لادن كان “ميكانيكي عنده طائرة بيقعد يلعب بيها”

كما هاجم بن لادن زعماء إيران الشيعة، قائلا: “إنهم على دين فاسد محرف ليس هو دين الإسلام.. دين مبني على تقديس الأئمة إلى درجة عبادتهم، وعلى نزعة طائفية وقومية منتنة وعلى ما تنتجه عقول وأهواء سادتهم وكبرائهم،” على حد وصفه.