طالب أعضاء لجنة الاستخبارات والأمن بالبرلمان البريطاني، الخميس، بتعيين مزيد من الأمهات ونساء الطبقة العاملة في أجهزة الاستخبارات البريطانية المختلفة لسد النقص في العميلات في هذه الوكالات الأمنية.
وأوضحت اللجنة أن أجهزة الاستخبارات البريطانية الداخلية والخارجية وجهاز الاتصالات الحكومي بحاجة إلى تعيين النساء للتغلب على الرجال في منتصف العمر، الذي أصبحوا، وطبقا للجنة، عقبة نحو تطوير وتحسين التنوع ضمن ضباط الأجهزة الأمنية.
وأكد أعضاء اللجنة على أن زيادة العنصر النسائي في أجهزة الاستخبارات سيحسن من العمليات الأمنية والاستخباراتية.
وقالت هازل بيلرس، عضوة اللجنة عن حزب العمال “هناك ضرورة قوية لايجاد تنوع أكبر في وكالات الاستخبارات”. وأضافت “ينبغي أن تعكس هذه الوكالات السكان الذين تخدمهم، ولكن الأهم من ذلك، أنهم لا يستطيعون الوفاء بالمهمة المنوطة بهم دون الاعتماد على مجموعة واسعة من المواهب والمهارات التي يمكن أن تقدمها قوة عمل متنوعة”.
وكشف تقرير صادر عن اللجنة عن أن 37% من الموظفين في أجهزة الأمن المختلفة من الإناث، مقارنة بـ53% في كل قطاعات الحكومة الأخرى. وتنخفض هذه النسبة إلى 19% بين المناصب العليا.