جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار العالم

بالصور.. 8 عناصر إرهابية روعت فرنسا لمدة 100 دقيقة

781

تمكن 8 عناصر إرهابية متهمة بالتبيعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، في ترويع العاصمة الفرنسية «باريس» يوم الجمعة الماضية بهجوم لمدة 100 دقيقة، بشن سلسلة هجمات منظمة على سبعة أماكن في آن واحد، بدأت المعلومات بعدُ تتوالى عقب انتهاء الصدمة، وكشفت الأجهزة الأمنية هويتهم الواحد تلو الآخر.. وخلال التقرير التالى ترصد “فيتو” أهم المعلومات المتاحة عن هذه العناصر الإجرامية.

العقل المدبر لهجمات باريس بحسب السلطات الفرنسية، وهو بلجيكي من أصول مغربية، يبلغ من العمر العمر 27 عامًا، وهو أحد أكثر عناصر داعش الإرهابي نشاطًا في سوريا.

وبخلاف أنه العقل المدبر تشير السلطات الفرنسية أنه المشرف والممول للعملية، وكان قد اشتبه به في التخطيط لسلسلة من الهجمات التي أحبطت في بلجيكا، كما تم تعقب هاتفه المحمول الذي ظهر أن مصدره اليونان.

أحمد المحمد.. صاحب جواز السفر السوري والذي اثارت حوله الكثير من الشكوك حول جنسيته الذي اكتشفته السلطات الفرنسية قرب جثة أحد المهاجمين.

المعلومات الأولية تشير إلى أن صاحب الجواز من مواليد عام 1990 بمدينة إدلب، وكان من بين اللاجئين السوريين الذين أنقذتهم السلطات اليونانية بعد أن غرق مركبهم.

المهاجم الذي تم ربطه بجواز السفر حاول الدخول بالحزام الناسف إلى ملعب كرة القدم في العاصمة باريس مساء الجمعة الماضي، وعندما تعثر في القيام بذلك، فجر نفسه أمام المعلب، وعثر على جواز سفره بالقرب من أشلائه.

عمر إسماعيل مصطفى، الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية ويقطن داخل مدينة باريس يبلغ من العمر 29 عامًا، قام بمهاجمة مسرح باتاكلان قبل أن يفجر نفسه، حيث تم تحديد هويته من خلال إصبع مقطوعة وجدها المحققون في موقع الحادث.

سامي عميمور، فرنسي من مواليد باريس، يبلغ من العمر 28 عامًا، وكان معروفًا لدى أجهزة مكافحة الإرهاب منذ عام 2012، وصدرت بحقة مذكرة توقف دولية عام 2013، وأوضح النائب العام في بيان أنه تم وضع 3 أشخاص من أقاربه قيد التوقيف الاحترازي، بعدما أفادت أسرته بأن ابنها ذهب إلى سوريا في عام 2013.

بلال الحدفي، بلجيكي يبلغ من العمر 20 عامًا فجّر نفسه بحزام ناسف في استاد فرنسي، قاتل بجانب قوات داعش في سوريا قبل العودة إلى أوربا.

إبراهيم وصلاح ومحمد عبدالسلام، 3 أشقاء فرنسيين، تشير المعلومات إلى ضلوع المجموعة البلجيكية في هجمات باريس، حيث فجّر إبراهيم نفسه عند بولفار فولتير الباريسي، بينما كان صلاح البالغ من العمر 26 عامًا متواجدًا في باريس يوم الاعتداءات، وتم القبض عليه في بلجيكا، وهو المتهم باستئجار سيارة بولو سوداء وجدت بالقرب من مسرح باتاكلان.

أما محمد فلا يزال قيد التوقيف في بلجيكا، ولا تزال التحقيقات معه جارية.