جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

أخبار المحافظات

انطلاق مبادرة ” احترم عالمى ” بلقاء حول عالم التدريب المهنى لمركز نيل بورسعيد و جمعية اصدقاء البيئة

كتب / كريم الرفاعي

14713771_868159983319234_8079507242135315008_n

انطلقت صباح اليوم أولى فعاليات مبادرة ” احترم عالمى ” التى يتبناها مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة و تستهدف المبادرة جميع الفئات و تتنوع بين العديد من الموضوعات التى ترتكز على اعلاء قيمة الاحترام فى مجتمعنا والذى يمثل اللبنه الاولى فى تحضر الدول .
و افتتحت المبادرة بمؤتمر بمجمع مراكز بورسعيد للتدريب المهنى و تضمن برنامج المؤتمر عدد من الجلسات النقاشية افتتحتها الاستاذة مرفت الخولى مدير مجمع اعلام بورسعيد مؤكده على اهمية المبادرات فى القاء الضوء على اهم المشكلات المجتمعية وان قيمه الاحترام هى صفة محببة وواجبة، فأن تحترم الناس هذا يجعلهم يحترمونك ويقدرونك والاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، وان موضوع اليوم يتركز على القاء الضوء على عالم التدريب المهنى الذى يمثل اهمية كبيرة فى مجتمعنا و ركيزة اساسية خلال المرحلة الراهنة .
ومن جانبها تحدث الاستاذ ايهاب الدسوقى رئيس جمعية اصدقاء البيئة ان لكل انسان عالمه الخاص الذى لابد ان يحترمه الاخرون وان هناك قضية أيضاً غاية فى الأهمية تتعلق بنظرة المجتمع خاصة للتعليم المهنى أو الفنى وان هناك ضرورة كبيرة لربط التعليم بسوق العمل الذى يتطلب مهارات فنية ومهنية، وفى نفس الوقت نجد ازدواجية فى نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم، ففى الوقت الذى يعانى فيه المجتمع من نقص شديد فى الحرف اليدوية، وفى المهن الحرة المختلفة نجد أن هناك نظرة غريبة وغير منطقية لهذه المهن. وما زال المجتمع ينظر إليها بنظرة دونية لا تتفق مع احتياجاته لها.
واضاف انه لابد من تغيير نظرة المجتمع للتعليم المهنى والفنى وانها مسألة تحتاج إلى تدخل علماء النفس والفلسفة لتغييرها ونشر الوعى من خلال الوسائل المختلفة بأن الحصول على مؤهل مهنى أو فنى هو الأفضل فى ظل الظروف الراهنة طالما أن المجتمع فى حاجة إلى ذلك وان الدول الأوربية المتقدمة ربطت احتياجات سوق العمل بالمؤهلات المطلوبة لذلك. فما الفائدة من الجامعات التى تخرج آلاف الطلاب سنوياً والمجتمع ليس فى حاجة إليهم؟. المطلوب إعادة النظر فى هذا الشأن ولا بد من ربط سوق العمل بالمعاهد التعليمية التى تؤهل الخريجين لاحتياجات السوق. المطلوب فعلاَ تغيير شامل لنظرة المجتمع لخريجى المدارس الفنية والمهنية.
واستكملت المهندسة سحر البدرى مدير مجمع مراكز التدريب المهنى انه من منطلق تلبية احتياجات المجتمع البورسعيدى وبالكوادر المهنية المتخصصة التى تتميز بالمهارة الفنية ومواكبة التطوير والتى لها القدرة على تشكيل و تشغيل و صيانة التكنولوجيا الحديثة و توافقا مع الرؤية الشاملة لمصلحة الكفاية الانتاجية و التدريب المهنى و التابعة لوزارة الصناعة و التجارة بمستوي الفنيين ببرامج معتمدة والتى تلبى الاحتياجات الصناعية حيث يقوم مجمع مراكز التدريب المهنى حاليا باطلاق مبادرة ” الصناعة بالوطن قائمة على الصناعات الفنية ” و هى دعوة مفتوحة لرجال الاعمال بمختلف القطاعات الصناعية لدعم الصناعة بكوادر فنية مواكبة للتطوير التقنى يتجاذبها سوق العمل الصناعى بمختلف المهن و الحرف المطلوبة .، كما تهدف المبادرة الى التعاون مع رجال الاعمال الوطنيين فى امدادهم بالكوادر الفنية و توظيف خريجى المجمع بكافة المهن الصناعية نحو تحقيق فكر التنمية المستدامه فى اطار خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي لادماج القطاع الخاص و رجال الاعمال كونهم عصب الاقتصاد الوطنى كما تهدف ايضا الى الاعتماد علي الطلبة قبل تخرجهم فى تشغيل و تشكيل كافة الاحتياجات المعدنية وقطع الغيار و التى تحتاجها المصانع و الشركات بسعر التكلفة فمؤسسة التدريب المهنى هى فى حقيقتها مؤسسات انتاجية بالاضافة الى دعم الدورات التدريبية للخريجين و العاملين داخل المصانع و الشركات باسعار مخفضة و شهادات معتمدة من وزارة الصناعة .
و تلا ذلك بمحاضرة للدكتورة منى زيتون عضو هيئة تدريس بجامعة بورسعيد و ميسر رئيسى ببرنامج ريادة الاعمال بمنظمة العمل الدولية و التى تحدثت حول ريادة الاعمال و المشروعات الصغيرة وناقشت كيف يمكن لريادة الأعمال أن تلعب دوراً حاسماً في إيجاد فرص اقتصادية وفي تغيير حياة الناس.

و ان من أكبر الأخطاء الشائعة أن نَرَ معظم الشباب الذين يرغبون في إنشاء مشروع ناجح صغير يرغبون في التمويل أولًا وقبل أي شيء، ويعتقدون أن فكرتهم ناجحة 100%. واعتقاد مثل هذه الأمور وما شابهها يدل على قلة أو انعدام الخبرة في إنشاء المشاريع الناشئة؛ والسبب هو ظنهم بأن فكرتهم ليس لها مثيل، أو أنها متكررة النجاح، مما يعني أنهم بدورهم سينجحون لمجرد التقليد.وان المفتاح الأول لتحويل الفكرة إلى مشروع ناجح تتمثل فى تحديد الأعمال والمهام. حتى تتحوَّل أي أفكار إلى مشاريع صغيرة ناجحة؛ فلا بُدَّ مِنْ احتوائها على الحِسّ الاجتماعي مع الحِسّ التجاري، مع وضوحهما من خلال تحديد الخطوات والمهام التي تؤدي إلى إفادة المشروع اجتماعيًّا وتجاريًّا. و أن

الفكرة وحدها لا قيمة لها طالما أنها لا تحتوي على ما سبق.
واختتم النقاش الحوار بعدد من مناقشات الطلاب حول طموحاتهم المستقبلية و نظرتهم عن مظاهلر الاحترام داخل مجتمعنا و ما نفتقده كثيرا هذه الايام من احترام الراى و الراى الاخر و ثقافة الاختلاف .
من الجدير بالذكر انه قد شارك فى فعاليات المؤتمر قسم الخراطة و البرادة و الكهرباء و التبريد و التكييف و الالوميتال و الماكينات و الاليكترونيات و الحاسب الالى و السيارات تحت اشراف الاستاذ محمد يوسف رئيس قسم الملابس و بحضور عدد من اعضاء هيئة التدريس بالمجمع .