جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

منوعات

الموسم الذهبى للمدبح “راح وراحت أيامه”.. الرواج يقتصر على سوق السكاكين “بس من غير ما يلمسها جزار”

42747_550

قطع من الصلب وأخرى من خشب و مقص خاص للتقطيع تلك هى أدوات حسين السنان أحد العاملين بالمدبح الذين لم يعد لهم سوى بيع السكاكين بعد أن ساد الركود سوق اللحمة، وفى الناحية الأخرى مجموعة من أصوات متنوعة بين الخوار و المأمأة لم تعد تعلو لتنبئ أهالى المدبح أن موعد ذبحها قد اقترب، كما كان ذلك المعتاد قبل عيد الأضحى بأيام.

“جلاليب” بيضاء لم تعد بصمات الدماء تظهر عليها مثل سابق، و عدد من “الطُشوت” لم تفرٌغ محتوياتها من الكوارع و الحلويات التى كانت الناس تتصارع على شرائها فى مثل هذه الأيام، ونظرات آسفة جمعت البائع والشارى فكلاهما يتحسر على حاله، فالأول أصبح يُحصل قوت يومه بالكاد، والثانى يفكر فى عجزه عن الشراء أمام هذه الأسعار التى أصابها الجنون.

أشكال متنوعة من السكاكين

مجموعة آخرى من السكاكين

سيدة تلقى نظرة قبل الشراء

إحدى العاملات بالمدبح

بكلمات آسفة يحكى حسين السنان عن حال المدبح قبل أيام من عيد الأضحى لـ اليوم السابع ويقول “حالنا بقى صعب مبقاش فيه بيع، يوم الجمعة زاد سعر كيلو الخروف 2 جنيه، يعنى الكيلو وصل 43 جنيه، يبقى سعر الخروف زاد 1000 جنيه، محدش بقى بيشترى ولا حد بقى بيبيع، الأسعار زادت أوى مش ده المدبح أبداً احنا دلوقتى قاعدين بننش”، وأضاف “من أسبوع مدخلش جنيه جيبنا، كل حاجة غليت حتى أكل البهايم، مش بنقول حاجة غير الله يخربيت الدولار الواحد بقى يطلب كوباية شاى القهوجى يقولك جنيه ونص اصل السكر على والرز على، يعنى الناس لا هتاكل ولا لحمة أومال ده يبقى عيد ازاى”.

سيدة تجهز عدة الشوى لعرضها على الزبائن

إحدى العاملات فى المدبح فى مكان عملها

السيدة وهى تجهز المحل لبدء البيع

أدوات الذبح

“حسبى الله ونعم الوكيل” كانت هذه الجملة هى سلاح حسين لو يجد سواها ليصف بها حال أقرانه من الجزارين ويقول “الجزراين دلوقتى بيشتغلوا يوم اه وعشرة لأ، الجزار مش لاقى بيقولك هو انا هنزل من بيتى على يوم، وبيطلع ينام تانى، مهو هينزل ويتحمل مواصلات وفى الآخر مش هيشتغل”.

أحد جوانب المدبح

الخراف فى المرعى الخاص بها

الخراف بالمدبح قبل أيام من العيد

أحد التجار مع الماشية

ولأن المدبح يحاول يحتفظ بجزء من استعداداته قبل العيد يحكى حسين عن تسعيرة الجزارين و أسعار السكاكين وأنواعها ويقول “فيه سكينة للخروفن وسكينة للعجل، وسكينة للجمل والأسعار بتبدأ من 15 جنيه لـ 150 جنيه، والجزارين السنة دى بقى ليهم تسعيرة دبح الخروف بـ 100 جنيهن ودبح العجل بـ 600 جنيه، وبنقول إن الناس ان شاء الله هتشترى لحمة حتى لو غصب عنها، أصل مينفعش الناس فى العيد متاكلش لحمة”.

أحد صانعى السكاكين

جانب من صناعة السكاكين

مرحلة آخرى من صناعة السكاكين

السكين أثناء إعدادها

أحد الآلات الخاصة بصناعة السكاكين

جانب آخر من صناعة السكاكين

المدبح قبل عيد الأضحى بأيام

سن السكاكين

الحاج حسين السنان