جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

دين ودنيا مقالات

المقامات والاضرحه ليست وقرا للارهاب ايها الاعلامى احمد موسى

بقلم / حسن البهنساوي 

ايها الاعلامى احمد موسى قبل ان تتحدث عن المقامات لابد وان تعرف قدر من يسكنها وقدر صلته بالله تعالى فهم اولياء الله الصالحين وال بيت النبوة رضوان الله عليهم ونحن مردين التصوف نلتف حولهم كما امرنا المولى عزوجل وكما امرنا سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن مردين هؤلاء الاولياء نرفض وبشده هذا الاسلوب الذى تتحدث به عن الاولياء والمقامات

اما بالنسبة لوفات الشيخ عمر عبد الرحمن ودفنه فى الجمالية بالدقهلية او دفنه فى مصر او غيرها فهذا امر لا يخصنا هذا يخص اجهزة الدولة
نحن مردين ومحبين للاولياء وال بيت رسول الله رضون الله عليهم ومتمسكين بهم وبجدهم صلى الله عليه وسلم ولسنا مردين لجماعات وغيرهم ولا ننفعل لسماع اى كلام
ثم ترويج كلامك حول دفنه بالجمالية او غيرها وجعله مقاما ومزارا لمحبية وجعله وقرا للارهاب فهذا خارج اطلاقا عن التصوف ولايخصنا فى شئ فنحن نعرف حقا قدر اولياء الله ومن هم اولياء الله الصالحين فهناك كثير من العلماء لم يكن لهم مقامات لانهم ليسوا باولياء فالولايه ليست لعبه للاعلام
ثم المقامات يذكر فيها اسم الله ويقرء فيها القرءان وويدرس فيها السير الذاتية للنبى صلى الله عليه وسلم و الاؤلياء والصحابة ويقرء فيها اوراد مشايخنا رضوان الله عليهم ويطعم فيها الطعام للمساكين والمحبين والمردين والفقراء
فنرجوك ان لا تخلط المقامات ومن فيها بشخصية لا تليق بالمقامات ومن فيها فنحن نعلم جيدا السيرة الذاتية للشيخ عمر عبد الرحمن هذا وروحه الان اصبحت عند خالقها وهو يحاسبها كيف ما يشاء لانه حرا فى عباده
فهل هذا يشبه اولياء الله الصالحين لكى نتحدث او نروج فى الاعلام عنه ان اتباعه ومحبيه يريدون ان يقيموا مقاما له وجعله مزارا
هم انفسهم لا يعتقدون بالاولياء ولا المقامات ولا الاضرحه ويفعلون فيها ما رايناه على مر العصور فكيف يقيمون مقاما او مزارا له
ثم اقول لشخصك النبية العاقل اولا اعرف معنى كلمة مريد للشيخ وعلى من تطلق فهناك الكثير من مردين التصوف بكرم ربنا عليهم اصبحوا اولياء فهل انت مثل هؤلاء المردين ال بتسهتر بهم
ايها الاعلامى الفصيح اعرف معنى كلمة مريد جيدا وتدبر معانيها ثم قم بتشويها برحتك فى الاعلام
— – فانا شاب صوفى وتابع للاولياء وال البيت رضون الله عليهم واغار عليهم ولا اقبل التلاعب بهم باى شكل ولا اقبل جعلهم فى مقارنه بينهم وبين اشخاص اخرى مهم كانت درجة علمهم
فالولايه من صنع الله
اما المناصب والشهره والمكانة فى الدنيا ف من صنع البشر
دقق ايها الاعلامى فى كلامك قبل ان تروجه ولا تجعل المقامات والاضرحه والتصوف جسرا على بحر ملئ بالاستهزاق ينهل منه من يستخف دمه