جريدة المجالس

عالمك الالكترونى لكل ما هو جديد معانا هتقدر تعرف كل الاخبار المحلية و الدولية من رياضية و سياسية و اقتصادية.

آراء و تصريحات تقارير مقالات

المؤامرات الصفوية الإيرانية ضد الوطن العربي لاتتوقف

تقرير/سامي دياب

أكثر من 35 عاماً من المؤامرات الصفوية إلايرانية فالتصرفات والممارسات الإيرانية والتدخلاتها السافرة في شؤونها الداخلية، فمنذ قيام نظام الملالي الصفوي في إيران عام 1980م وهو يدعم ويشجع ويدرب خلايا القتل والتخريب لخلق حالة من الفوضى والترويع في المجتمع الخليجي كنوعا من الإختراق والهيمنة وتصدير الأفكار الصفوية الخرافية لدول شرق الوطن العربي بشكل خاص وكل الوطن العربي بشكل عام، وقد نشطت في السنوات الأخيرة هادفة إلى إخلال الأمن وتفرقة المجتمع في كل من السعودية والبحرين والكويت والعراق وسوريا واليمن معتمدة بذلك على شعاراتها الزائفة في إذكاء الفتنة الطائفية البغيضة.وكثيراً ما مرت العلاقات العربية – الإيرانية بمنعطفات وتحولات طغت عليها حالة التأزم بسبب عنجهية الممارسات الإيرانية الصفوية الحالمة في تصدير “ثورة الملالي” معتمدة بذلك على بعض المغيبين وأصحاب المصالح الضيقة والمرتزقة الذين خدعتهم بشعاراتها الزائفة مجبرة بذلك غالبية الدول العربية على مراجعة علاقاتها مع صناع الإرهاب في نظام الحكم الإيراني الحالمين في تحقيق مشروعهم الصفوي التوسعي في المنطقة العريبة، خاصةً وأن المادة 154 من الفصل العاشر الخاص بالسياسة الخارجية من دستور الجمهورية الصفوية الإيرانية كان صريحاً في رغبة النظام الثوري الإيراني لتأسيس حكومة عالمية تشرع لها التدخل في شؤون الدول العربية منها بحجة دعم المستضعفين على حد زعمها رغم ما تمارسه من قتل وإرهاب لأخواننا في الأحواز العربية المحتلة التي غضت الطرف جامعة الدول العربية وغالبية الأنظمة العربية عن معاناة أخواننا عرب الأحوازوكذلك القهر والقمع لمكونات الشعب الإيراني كما يحدث للأكراد والبلوش والطاجيك والتركمستان الذين يعانون منذ عقود من ويلات قمع وإرهاب النظام وأدواته تحت سمع ونظر المنظمات العالمية التي وقفت عاجزة في ردع آلة القتل والإرهاب والتشريد لتلك المكونات الكبيرة في دولة إيران الصفوية الغاشمة التي يقودها مزيج من القتلة والإرهابيين.فالمتتبع للسياسة الإيرانية وعلاقاتها مع دول الدول العربية لم يعد يخفى عليه تركيز السياسة الإيرانية على بعدين أحدهما مذهبي والآخر قومي مستخدمة في ذلك عدد من السذج في الوطن العربي لتشكيل مليشيات مسلحة تخضع للحرس الثوري الإيراني الذي يأتمر بأوامر القزلباش الصفوي الكبير علي خامنئي المرشد العام لثورة الملالي الصفوية في إيران ، للخروج على أهل بلدانهم وجرها لمستنقعات الفتنة والحروب الداخلية لتحقيق أحلام المد الصفوي الذي أفشلته بطولات الجيش العراقي فيما يسمي حرب الخليج الأولي في عهد الشهيد البطل صدام حسين وباتحاد الكثير من الدول العربية وراء مشروع مناهضة تصدير الثورة الصفوية للوطن العربي وقوف الشعوب العربية المخلصة سداً منيعاً أمام الإرهاب الإيراني ومشروعه التوسعي ومؤامراته.ومن المؤكد بعد هذه العلاقات المتأزمة خلال تلك العقود بين الدول العربية والنظام الإيراني بألا يحدث تحسن في العلاقات في ظل احتلال إيران لأرض عربية للأحواز وجزر الإمارات الثلاث وتأسيس المليشيات الصفوية العسكرية في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومحاولة أختراق دول عربية في شرق الوطن العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر عن طريق الغزو المخابراتي المتستر وراء منظمات المجتمع المدني ومحاولاتها الهيمنة علي البحرين من خلال تشجيع شيعة البحرين علي التمرد المسلح الأرهابي وكذلك في شرق السعودية أثارة القلاقل الطائفية والفتن وحتي محاولات إيران أستغلال موسم الحج للأضرار بالحجاز فضلا عن الخرافات والفتن التي تنشرها عبر عملائها من خونة الشيعة لقد مارست إيران أعمالاً غوغائية وعدوانية ومحاولات لتشوية الحقائق وبث الريبة والشكوك والعداء بين الأمة الإسلامية فمليشياتها تنتشر في لدول العربية والإسلامية من أفغانستان وحتي نيجريا والمتتبع للتدخلات الإيرانية في شؤون مملكة البحرين يجد أنها تضرراً من مخططات الإرهاب الإيرانية الذي دعاها لسحب سفيرها من طهران وطرد القائم بالأعمال الإيراني من المنامة بعد أن وجه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الاتهام المباشر لإيران بالتدخل في الشؤون الخارجية البحرينية من خلال استغلالها للفئات المتطرفة، وإيواء الهاربين من العدالة، وفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وهو ما أدى إلى تعرض المواطنين البحرينيين والمقيمين ورجال الأمن الساهرين من أجل حمايتهم وحماية الوطن، للاستهداف والقتل والغدر والأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها حتى الآن 16 رجل أمن و3000 مصاب من رجال الأمن والموطنين البحرينيين والمقيمين.وجاء اتهام وزير خارجية البحرين بعد أن ضافت بلاده ذرعاً من تلك التدخلات الهمجية الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والتي كان آخرها ما أنجزته الداخلية البحرينية من كشف خلية أرهابية بداية مارس الحالي عددها 54 أرهابي أرتكبوا 6 أعمال أرهابية وكذلك في نهاية أغسطس الماضي عندما تمكنت من الكشف عن مخبأ لتصنيع قنابل محلية الصنع وسط منطقة مأهولة بالسكان، وتم العثور على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، بما يفوق طناً ونصف الطن ومن ضمنها مواد C4 و R D X و TNT شديدة الانفجار، بالإضافة إلى مواد كيميائية متفجرة وعدد من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية وهذة الأسلحة تنقل عن طريق مخابرات الحرس الثوري الإيراني إلي مجموعات إرهابية يتم تدريبها عن بعد أو عن قرب من خلال شبكة كبيرة تنتشر في العراق ولبنان واليمن وأخيرا سوريا وهذا يؤكد أن المشروع الصفوي الإيراني في وطننا العربي أنتقل من مرحلة الإعداد إلي مرحلة التنفيذ والتوغل وهو ماوضح جليا في تواجد قاسم سليمان في العراق وحلب وتأسيسة مليشيات قوية مثل الحشد الشعبي في العراق وسوريا وحزب الله في العراق واليمن وسوريا وجماعة الحوثي وكلهم جماعات تتلقي الدعم والتسليح والتوجية من قيادة الحرس الثوري الإيراني التابع لقيادة نظام الملالي. لذلك وجب علي جامعة الدول العربية بأصدار قرارات ملزمة لكل الدول العربية بقطع أو تخفيض العلاقات الدبلوماسية والتجارية والسياسية و الإعتراف بدولة الأحواز العربية ودعم تحريرها ودعم كل أشكال مناهضة المخطط الصفوي الفارسي في وطننا العربي