أعلن حزب العيش والحرية – تحت التأسيس- أنه تابع وقائع الاعتداءات الجنسية خلال أيام عيد الفطر بوسط القاهرة وأماكن التنزه بشكل عام عن طريق ملاحظات أعضاء الحزب وتقارير الجهات الرسمية والأهلية، واصفا الأعياد بأنها مواسم العنف الجنسي بدلا من أن تكون مواسم البهجة.

وأضاف العيش والحرية في بيانه أنه بالرغم من ازدياد تحركات أقسام شرطة مكافحة العنف ضد المرأة المشكلة بقرار من وزير الداخلية في يونيو 2014 والتي ساهمت في الحد من عنف الجرائم المرتكبة أو وصولها لمراحل دموية، فإن استمرار هذه الجرائم وتكرارها واتخاذها أشكال مختلفة من فترة لأخرى يطرح الكثير من التساؤلات حول الاستراتيجية التي تتبعها الدولة في تعزيز حقوق النساء بشكل عام ومواجهة العنف الجنسي بشكل خاص وجديتها في التعامل معه وحول كفاءة وفعالية هذه الأقسام وإدارة مكافحة العنف ضد المرأة بشكل عام.

وأشاد الحزب بإنشاء إدارة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية وضمها لعناصر شرطية نسائية، مشيرا إلى إن هناك الكثير من الملاحظات والاستفسارات المقلقة حولها أبسطها المنطلقات التي يقوم عملها على أساسها.