وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، اليوم الاثنين، أن قرار العبادي يستهدف أن يكون الجيش أكثر فاعلية وكفاءة في مواجهة المخاطر التي تواجه العراق ولحماية أمنه الوطني.

وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قد التقى أول أمس السبت عددا من القادة الذين سيشغلون مناصبهم الجديدة في وزارة الدفاع حيث تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الأمني في قطاعات العمليات العسكرية وأهمية مكافحة الفساد في المؤسسة العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن العبادي كان قد أعفى في ديسمبر الماضي 26 مسؤولا بوزارة الداخلية من مناصبهم وأحال عددا منهم إلى التقاعد، وتم تعيين ضباط جدد مكانهم، كما قام بتعيين أمين عام جديد للعاصمة بغداد بالوكالة.

ويبدأ العبادي اليوم زيارة لواشنطن يطلب خلالها من الإدارة الأمريكية زيادة دعم العراق عسكريا لتحرير ما تبقي من أراضيه تحت سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي في الأنبار ونينوي، تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يستقبله غدا الثلاثاء.. وسيطلب العبادي زيادة تسليح الجيش العراقي وتزويده بطائرات دون طيار وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز “أباتشي”، وأسلحة أمريكية وذخائر بمليارات الدولارات لقتال داعش، مع تأجيل سداد ثمن الصفقة حال إتمامها نظرا للظروف الاقتصادية التي يمر بها العراق في ظل تدني أسعار النفط عالميا.