وذكر البيان أن المقبرة منحوتة في الصخر ذات مدخل مستطيل الشكل ومكونة من حجرة وسطى تحيط بها مجموعة من المدافن الممتدة بشكل افقي في كافة الجهات.
ونوهت الوزارة بأن العمل في الموقع ما زال جاريًا حتى الآن، وأن طواقم الوزارة تقوم بأعمال تنقيب وتوثيق شاملة من أجل الكشف بشكل دقيق عن جميع المقتنيات الأثرية داخل هذا الموقع ودراستها.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، أهمية هذا الاكتشاف والذي من شأنه أن يغني المادة العلمية لتلك المنطقة بمعلومات جديدة ومفيدة لم تكن معروفة من قبل ، مشددة على أن هذا الاكتشاف سيسهم في زيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته.
بدوره، أكد مدير عام حماية الآثار في الوزارة صالح طوافشة، أهمية هذا الاكتشاف حيث سيغني البحث العلمي بمادة جديدة عن حقبة تاريخية مهمة تمثلها هذه المقبرة، حيث ستوفر مادة جديدة عن عادات الدفن في منطقة يعبد في الفترتين الرومانية والبيزنطية.
وأكدت الوزارة أنها ستعمل بالتنسيق مع جميع الجهات لتأهيل الموقع المكتشف وإبراز معالمة، معربة عن شكرها لطواقم بلدية يعبد ولجهاز شرطة السياحة والآثار على تعاونهما في تأمين الحماية اللازمة للموقع، بالإضافة لتوفير الإمكانيات لطواقم الوزارة العاملة هناك.