تعانى الدول النامية من الرشوة والواسطة لكنهم وجهان لعمله واحدة وهى الفساد الذى تفشى فى مجتمعنا بصفة خاصة مطالب الاجيال الحالية والقادمة بمحو عنصر الفساد من حياتنا لكننا نسمح بها من الصغر فيدفع والى الامر رشوة لنقل ابنائة بجوار منزلة ويدفع رشوة لدخولة جامعه ورشوة ليعمل بشركة بتخصصه هل هذا يعقل فاقد الشئ لا يعطية ياسادة كيف نطالب الشعب بالقضاء على الفياد وهو مستوطن معه فالصغر قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشديد الرقابة والعقوبات على الفاسدين لكن القرار وحدة لا يكفى يجب ان الحرب ضد الفساد تبدء من طالب المدرسة خريج كلية هندسة يوم ما يلاقى واسطة يشتغل فالعلاقات العامة وخريج كلية طب يشتغل مندوب مبيعات دا فى حاله وجود واسطة او دفع رشوة رفقا بشبابنا مطلوب انشاء وزارة رقابيه يشرف عليها السيد الرئيس شخصيا كى نبنى دولة واضحه وسليمة