وأوضح فهمي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه “لا يجوز فنيا استخدام الفحم في المحطات القديمة”، مشيرا إلى أن محطات الكهرباء يجب أن تكون جديدة وتقام على السواحل في المناطق النائية خارج الوادي”.

لافتا إلى أنه “تم تحديد المناطق على سواحل البحر الأحمر في الجنوب، بعيدة عن المحميات والمناطق الصناعية، فيما يتم حاليا الاختيار على سواحل البحر المتوسط في امتداده ناحية الساحل الشمالي.

وأكد فهمي، أن “من أهم ضوابط استخدام الفحم الحجري أو البترولي في محطات توليد الكهرباء، استخدام نماذج التشتت للملوثات لتحديد الأماكن المتأثرة بالانبعاثات الغازية، مع الوضع في الاعتبار الطاقة الإنتاجية المستهدفة عند اكتمال مراحل المشروع والتوسعات المستقبلية”.

وذكر وزير البيئة، أنه “من ضوابط استخدام الفحم لتوليد الكهرباء أيضًا، تحديد كمية الفحم السنوية المرخص بها على أساس كفاءة لا تقل عن 40%، بحيث ألا يزيد معدل استهلاك الفحم عن 340 -380 جراما لكل كيلو وات/ساعة، وباستخدام الغلايات، أما الشحن والتفريغ فيتم استقبال فحم توليد الكهرباء على أرصفة خاصة بالمحطة وتطبق معايير التفريغ من السفن”.