| احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، طاقم هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينى العامل فى محافظة أريحا والأغوار، أثناء أدائه واجبه المهنى.وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال احتجزت مدير التلفزيون فى محافظة أريحا والأغوار فتحى براهمة، والمصور عمر أبو عوض، ومسؤول الحركة سامر أبو سلمان، وعددًا من أبناء عشيرة العرينات، خلال تصوير موقع وأراضى قرية العرينات المدمرة من قبل الاحتلال منذ العام 1967 بالقرب من نهر الأردن شرق قرية فصايل.
وأضافوا أن جنود الاحتلال احتجزوا الكاميرا والأشرطة، بحجة الاطلاع على محتويات التصوير، كما طردوا أصحاب الأرض من المنطقة، رغم أنهم يحملون المستندات والأوراق التى تثبت ملكيتهم لهذه الأراضى. من جانبه، وصف محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، عملية احتجاز الصحفيين وطرد الأهالى من أراضيهم بأنها استمرار لخوف ورعب الاحتلال من ظهور الحقائق، وتسليط الضوء على الواقع والحقوق الفلسطينية بالأغوار الفلسطينية، واستمرار لسياسة التهجير ومحاولة خلق واقع جديد بالأغوار مبنى على حجب الحقائق والمضايقة على السكان ومحاولة تهجيرهم القسرى. وأدان الصحفيون العاملون فى محافظة أريحا احتجاز زملائهم ، ومحاولات سلطات الاحتلال الدائمة فى إعاقة ومنع الصحفى الفلسطينى من حرية الحركة والوصول إلى مكان الحدث فى كثير من المواقع ، إلى جانب تعرض العديد منهم للضرب أو الاحتجاز أو مصادرة الكاميرات والأشرطة ، التى توثق انتهاكات وممارسات الاحتلال فى كثير من الأحيان. وطالبوا المؤسسات ذات العلاقة بالضغط على سلطات الاحتلال للكف عن هذه الممارسات وتسهيل حرية عمل وحركة الصحفى الفلسطينى. |
